le12.ma
أبدى أعضاء المجلس الإقليمي لتزنيت، موافقتهم بالإجماع، خلال دورة العادية لشهر يناير 2020، على مخطط العمل الخاص بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
وقد تمّ، خلال هذه الدورة، التي ترأسها عبد الله غازي، رئيس المجلس، وحضرها حسن خليل، عامل إقليم تيزنيت، تقديم الخطوات العملية التي تضمّنها المخطط الإقليمي للتفعيل المجالي للطابع الرسمي للغة الامازيغية، بإشراك كل من “المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية” والقطاعات العمومية المعنية وشركاء آخرين.

وفي الوقت الذي اقترح المجلس اعتمادا ماليا بقيمة 500 ألف درهم لهذه الغاية، ثمّن أعضاء المجلس المبادرة التي اتخذها مؤخرا، والقاضية بالترويج لإقليم تزنيت من خلال تنظيم تظاهرة ”أيام تزنيت في مدينة أكادير” في الفترة ما بين 18 و25 يناير الجاري، والتي تتوخّى، بالخصوص، ربط الإقليم بمركز جهة سوس -ماسة والترويج لمختلف المؤهلات والامكانات التي تزخر بها مختلف الجماعات الترابية لتزنيت.
كما وافق المجلس، من حيث المبدأ، على الإسهام في رأسمال شركة التنمية المحلية للجماعة الترابية لـ”أربعاء الساحل“ وشركاء آخرين ، استجابة لطلب تقدم به مجلس هذه الجماعة، إسهاما من المجلس الإقليمي لتزنيت في تشجيع مبدأ التشاركية في التدبير الجماعي وتفعيله وعصرنته وتحديثه، من خلال الاستفادة من خبرات القطاع الخاص وإمكاناته، المادية واللوجستيكية، بما يحقّق الفعالية والنجاعة المطلوبتين.
وأوصى المجلس، بإجماع أعضائه، بالسعي إلى تعميم عملية التحفيظ الجماعي لتشمل باقي الجماعات التي لم تستفد بعد من هذه العملية. وفي هذا الإطار تم التشديد على ضرورة فتح المناطق غير المحفظة لأسباب مختلفة في الجماعات الترابية التي استفادت من عملية التحفيظ الجماعي وإعادة تقديم طلبات التحفيظ الجماعي إلى المصالح المركزية من قبَل الجماعات التي سبق أن رفعت ملتمسات بهذا الخصوص.
وإضافة إلى تدارس قضايا أخرى، منها على الخصوص، تعديل اتفاقيات للشراكة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووضعية الطرق المصنفة في الإقليم، قرر المجلس الإقليمي لتزنيت تأجيل البتّ في نقطتين مدرجتين في جدول أعمال دورته العادية لشهر يناير 2020، ويتعلق الأمر بـ”دراسة وإعادة قراءة مشاريع اتفاقيات شراكة لإنجاز البنية التحتية“ و”دراسة وإعادة قراءة مشاريع اتفاقيات شراكة في المجال الاجتماعي”.
