طنجة -جواد مكرم
تداول متدخلون باسم عدد من فروع حزب الأحرار بجهة طنجة -تطوان -الحسيمة على الإشادة بصمود عزيز أخنوش أمام الضربات تحت الحزام التي يتلقاها من مناسبة إلى أخرى من طرف الحزب المعلوم، منوهين بحصيلة عمل ابن المنطقة، الوزير رشيد الطالبي العلمي، خلال توليه مسؤولية وزارة الشباب والرياضية.
ودعا منسق فرع طنجة، قبل قليل، على هامش اللقاء التواصلي للحزب المنعقد الآن في طنجة، إلى تغيير واقع عاصمة البوغاز، التي تعيش تحت رحمة تراجع على عهد عمودية حزب العدالة والتنمية.
وقال المسؤول الحزبي إن طنجة ينطبق عليها المثل القائل “المزوّق من برا أش خبارك من الداخل”، مناشدا ساكنة عاصمة البوغاز الثقة في حزب الأحرار لانتشال المواطن الطنجي من “التعذيب والحكرة” اللذين يتعرض لهما من الحزب الأغلبي الذي يتولى تسيير المدينة بنفَس قال إنه “انتقاميّ من المواطن”.
وشدّد مداخلة ممثل شفشاون انتباه الحضور عندما كشف حجم المعاناة والإقصاء والتهميش الذي تتعرض له المدينة، متوقفا عند الشكايات الكيدية التي تزج أحيانا بأبرياء، في إطار تصفية لحسابات سياسية.
وأكد المتحدث نفسه أنه كان قياديا في حزب الاستقلال لكنه اختار الأحرار لإيمانه بإمكان التغيير من خلال “مسار الثقة” ووجود كفاءات في الحزب شيدت علاقتها مع المغاربة على قاعدة الصراحة و”الكْلمة”.
ودعا ممثل وفد وزان، كغيره من باقي المتدخلين، عزيز أخنوش إلى زيارة مدنهم قائلا “ندعوك السيد الرئيس إلى زيارتنا”.
وتوجه هذا المناضل الحزبي إلى قيادة التجمع بالقول “ناس وزان جاو صايمين باش يجبرو بلاصة ويشوفو أخنوش”، مضيفا، بتعبير مجازي: “راه باش تنخرط في حزب الأحرار في وزان خاص يكون عندك لمكاحل والصواريخ”، في إشارة إلى حجم التحكم الذي يتعرض له المواطن الوزاني بمناسبة التعبير عن اختياراته الحزبية والسياسية.
أما ممثلة وفد لفنيدق -مارتيل فدعت وزير المالية إلى فتح تحقيق حول مسطرة تحفيظ بعض الأراضي من قبَل إدارة الأملاك المخزنية، مناشدة إخراج المنطقة من البطالة والفقر وانتشار ظاهرة “الحريك”.
ومن جانبه، ذكر ممثل الحسيمة الحضور بشجاعة أخنوش خلال نزوله في غز حراك الريف إلى الشارع للحديث مباشرة مع المواطن، وخاصة البحارة، وتقديم حلول عملية لمشاكلهم تضمنها “مخطط أليوتس”. وأضاف المتحدث نفسه أن هذا المخطط أنقذ الصيد البحري المغربي وأن تقييمه لا يجب أن يكون من المجلس الأعلى للحسابات، بل من المهنيين، الذين يطالبون بإطلاق النسخة الثانية منه، بعد نجاح النسخة الأولى، “رغم حقد الحاقدين، نكاية في المشروع السياسي لحزب الأحرار وكاريزمية الرئيس عزيز أخنوش”.
