«في كل مرة نتواصل هاتفيًا مع إدارة مطار ليون، يبلغوننا أنهم في انتظار جواب من مطار الرباط لتأكيد ما إذا كانت الحقيبة قد خرجت من مطار الرباط أساسًا».
*ماجدة بنعيسى
بين مطاري الرباط وليون، كتبت قصة محنة مغربية مسنة بمداد سوء المعاملة وفقدان حقيبة سفر ، ذلك ما تحكيه، ابنتها الزميلة نعيمة لحروري.
تقول لحروري، «والدتي، التي تجاوزت 75 عامًا، تعرضت لمعاملة غير لائقة وغير مهنية من طرف موظفة في قسم التسجيل التابع لشركة إيزي جيت بمطار الرباط».
وأضافت، «هذه الموظفة أظهرت سلوكًا مستفزًا وغير محترم أثناء تسجيل أمتعة والدتي، وأخشى أن تكون قد تصرفت بشكل انتقامي بعد ذلك، حيث اختفت حقيبة والدتي، ولا نعلم حتى الآن إن كانت قد غادرت مطار الرباط أم لا».
وتابعت، «رغم تقديم شكاية رسمية في مطار ليون منذ أربعة أيام، وكذلك عبر الموقع الإلكتروني لشركة إيزي جيت، لم نحصل على أي رد واضح».
وذكرت، «في كل مرة نتواصل هاتفيًا مع إدارة مطار ليون، يبلغوننا أنهم في انتظار جواب من مطار الرباط لتأكيد ما إذا كانت الحقيبة قد خرجت من مطار الرباط أساسًا».
لكن، وللأسف، تصرح لحروري، «لم نتلقَّ أي إجابة حتى الآن، ما يزيد من تعقيد الوضع ويضعنا أمام تجاهل واضح من طرف الشركة وإدارة المطار».
وأكدت لحروري في تدوينة لها، «هذا التعامل غير المهني وغير الإنساني يُظهر عدم احترام لحقوق المسافرين، خاصة كبار السن الذين يستحقون معاملة تليق بمكانتهم».
وقالت، «أطالب شركة إيزي جيت بتحمل مسؤولياتها بشكل عاجل والبحث عن الحقيبة المفقودة».
كما أطلب من إدارة مطار الرباط، تورد لحروري،«فتح تحقيق في سلوك هذه الموظفة وضمان معاقبتها إذا ثبت تورطها في هذا الفعل الانتقامي وغير الأخلاقي».
وخلصت إلى القول، «لا يمكننا قبول مثل هذه الممارسات في مطاراتنا، وعلينا الوقوف ضد كل تصرف يمس كرامة المسافرين».
