Le12.ma -سبّور
بالنظر إلى أهمية إدماج المهاجرين، خاصة في الشق الاجتماعي، وصداه في المجال الرياضي، وبمناسبة تنظيم النسخة الخامسة للماراطون الدولي للرباط، بادرت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة إلى إشراك فريق من المهاجرين بالمغرب في هذا الحدث الرياضي المهمّ بشراكة مع المجتمع المدني، يوم 21 أبريل 2019.
ويعدّ هذا الحدث المهم، بحسب ما جاء في بلاغ للوزارة الوصية، فرصة للتشارك واللقاء قصد تعزيز قيم العيش المشترك. وسيعرف مشاركة 50 مهاجرا من مختلف الجنسيات.
ووفق البلاغ ذاته، فإن “إدماج المهاجرين، خاصة في الشق الاجتماعي، يلقى صدى خاصا في المجال الرياضي، إذ تُمكن قيم الرياضة من مساعدة دول الاستقبال والمهاجرين على العمل سويا من أجل تعزيز العلاقات الاجتماعية محليا وتسهيل الاندماج”.
كما تحبذ الرياضة، باعتبارها “لغة عالمية”، خلق قنوات اجتماعية مفيدة للمهاجرين الذين يواجهون صعوبات تتعلق أساسا بالحواجز اللغوية، لكونها تتيح لهم الشعور بالقبول وتعزيز الثقة في النفس، خاصة بعد تجاربتهم الصعبة في الهجرة وكذا الإسهام إيجابيا في العيش داخل بلد الاستقبال.
في هذا الإطار تبنى المغرب منذ 2013، بحسب الوزارة، سياسة جديدة للهجرة، تبعا للتوجيهات الملكية السامية، قصد ضمان إدماج أفضل للمهاجرين واللاجئين وتدبير أفضل لتدفقات الهجرة وفق مقاربة منسجمة، شمولية، إنسانية ومسؤولة.
