ماربيا: كريم البيضاوي
يشتكي مجموعة من وكالات السياحية بمنطقة الأندلس باسبانيا( ماربيا-بورطو مابنيوس- فنخيرولا-بيناالمدينة-توري مولينوس ) من تراجع توافد العائلات المغربية على المنطقة هذه السنة بالنسبة 80 بالمائة بالمقارنة مع ثلاتة السنوات الماضية.
ورجح المصدر هذا تراجع إلى سببين، الأول مشكل التأشيرة حيث وجد مجموعة كبيرة من المغاربة صعوبة هذه السنة في الحصول عليها، بسب مشاكل كثيرة في مواعيد الفيزا، وثانياً وجرد تعقيدات كبيرة على مستوى الوثائق.
ورجح المصدر، ان يكون المشكل له صلة بنزوح الأغلبية من المغاربة إلى العطلة بتركيا، حيث كانت عروض هذه السنة جدا مقنعة لبعض العائلات.
وكانت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، قد كشفت متم صيف العام الماضي، أن عدد السياح المغاربة بإسبانيا، خلال سنة 2018، وصل إلى 900 ألف سائح مغربي، ما يمثل زيادة بأكثر من 20% بالمقارنة مع سنة التي قبلها؛ حيث سجل هذا العدد، سنة 2017، أيضا، ارتفاعا مماثلا ناهز 13%، أي 711 ألف سائح مغربي.

من الجهة المقابلة، أفاد ذات المصدر أن السياح الإسبان، الذين توافدوا على المغرب للسياحة، سنة 2018، بلغ 800 ألف سائح إسباني، مسجلا كذلك ارتفاعا بنسبة 10% بالمقارنة مع السنة التي قبلها، وهو ما يعني أن عدد السياح المغاربة بإسبانيا تجاوز نظيره الإسباني بأكثر من 100 ألف سائح.
وأوضحت الوكالة أن عدد الذين حلوا بالمغرب انطلاقا من إسبانيا، السنة الماضية، سواء من السياح الإسبان، أو من المهاجرين المغاربة القاطنين بالمملكة الإيبيرية، من أجل السياحة أو لزيارة الأهل، يناهز 2.5 مليون شخص.
وأضافت الوكالة، وقتها، أن السياح الإسبان بالمغرب يفضلون النزول بالفنادق للمبيت بنسبة 45%، مشيرة إلى أنهم يختارون بالأساس وجهة أكادير بمتوسط 4 ليال، متبوعة بمراكش في حدود 3 ليال، ثم السعيدية بنفس المتوسط، فالدار البيضاء والرباط وطنجة بمتوسط ليلتين.

وفيما يرتبط بالمصاريف، أنفق السياح الإسبان، أثناء فترة مكوثهم بالمغرب، سنة 2017، أكثر من 350 مليون أورو، في حين لم يتم الكشف عن المبالغ التي أنفقها السياح المغاربة بإسبانيا خلال نفس الفترة.
وقالت الوكالة إن جهة الأندلس، جنوب إسبانيا، استقطبت لوحدها أكثر من 65% من زيارات السياح المغاربة بالجارة الشمالية، مشيرة إلى أن أغلب هذه الزيارات تجري من خلال تنقلات المغاربة عبر السيارات انطلاقا من السفن باتجاه إسبانيا، وذلك لقرب المسافة الجغرافية، بينما يبقى النشاط السياحي الأساسي للمغاربة بإسبانيا ممثلا في الاصطياف والتسوق.
هاد الشي كان العام الماضي . اما هاد الصيف الصبليون مقصحين.
