الرباط: le12.ma
أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، صباح اليوم الخميس، عن تنفيذ عمليات تفتيش في مكاتب ومنازل عدد من المسؤيلين البارزين بالحكومة الفرنسية، ضمن تحقيقات تتعلق بإدارة أزمة فيروس كورونا.
وجاءت هذه التحقيقات، بناءا على شكوى قد رفعت في السابع من يوليوز ضد عدد من مسؤولي الحكومة الفرنسية بتهمة “الامتناع عن مكافحة كارثة” أمام محكمة عدل الجمهورية، الهيئة الوحيدة المخولة بمحاكمة أعضاء في الحكومة بسبب أعمال يرتكبونها أثناء توليهم مهامهم.
وحسب بيان لوزارة الصحة الفرنسية، فقد تم تنفيذ عمليات تفتيش في منزل ومكتب وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، ورئيس الوزراء السابق إدوار فيليب في إطار تحقيق قضائي حول إدارة أزمة فيروس كورونا في فرنسا، ووزيرة الصحة السابقة آنييس بوزان والمتحدثة السابقة باسم الحكومة سيبت ندياي، والمدير العام للصحة جيروم سالومون ومسؤولة أخرى في الصحة.
وأضاف البيان أن هذه العمليات تمت “دون مشاكل”.
ومنذ بدء أزمة فيروس كورونا رفعت 90 شكوى ضد وزراء أمام محكمة عدل الجمهورية. وتم قبول تسعة منها فقط وتستهدف فيران وفيليب ووزيرة الصحة السابقة آنييس بوزان والمتحدثة السابقة باسم الحكومة سيبت ندياي.
وتُتهم الحكومة بأنها لم تستبق الأمور لمعالجة هذه الأزمة خصوصا حول ضرورة وضع الكمامات خلال الموجة الأولى من الإصابات.
من جهتها فتحت نيابة باريس التي تلقت عشرات الشكاوى ضد مسؤولين إداريين، في التاسع من يونيو تحقيقا أوليا واسعا بتهمة “القتل غير العمد” و”تهديد حياة الآخرين”.
وكان تجمع “ضحايا كورونا في فرنسا” الذي يضم 200 شخص قد رفع منتصف الشهر الماضي دعوى على رئيس الوزراء جان كاستيكس أمام محكمة عدل الجمهورية معتبرا أن الحكومة لا تزال “تتخذ خطوات آنية” لمكافحة الوباء الذي تسبب بوفاة 33 ألف شخص في فرنسا.