le12.ma 

استحوذت الهزيمة المخجلة لبرشلونة أمام غرناطة بهدفين دون رد على العناوين الرئيسية للصحف الإسبانية الصادرة أمس الأحد، التي انتقدت “البداية الأسوأ” للفريق في “الليغا” منذ ربع قرن.

وفي هذا السياق، ركز العنوان الرئيسي لصحيفة “أس” على أن وجود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (لعب الشوط الثاني كاملا) لم ينقذ الفريق من الوقوع في فخّ الهزيمة الموجعة وعنونت “ولا حتى مع ميسي”.

وقالت الصحيفة إن هزيمة برشلونة أمام غرناطة أفرزت خمس حقائق “كارثية”، إذ تلقى الفريق تسعة أهداف في الدوري بعد مرور خمس جولات فقط من الليغا للمرة الأولى منذ 1996، ليصبح صاحب أسوأ دفاع في الدوري حتى الآن (بالتساوي مع ريال بيتيس).

وتابعت الصحيفة ذاتها أن برشلونة لم يفز بأي مباراة خارج ملعبه في جميع البطولات منذ أبريل الماضي، مشككة في صفقة الفرنسي أنطوان غريزمان، الذي لم يسدد على المرمى خلال أربع مباريات خارج ملعب “كامب نو”.

والنتيجة الأسوأ أنّ برشلونة، بحصده سبع نقط فقط من خمس مباريات، يقدّم أسوأ بداية له في الدوري الإسباني منذ موسم 1995- 1994، الذي حصد فيه مجموع النقط نفسه في خمس جولات.

ومن جانبها، أكدت صحيفة “سبورت” ما ذهبت إليه “أس”، وقالت “كارثة.. برشلونة يشهد أسوأ بداية في الليغا منذ 25 سنة”. وأبرزت إلى أن ميسي، الذي شارك في الشوط الثاني، “لم يقدم شيئا”.

أما صحيفة “ماركا” فخرجت بعنوان رئيسي “يا لها من فوضى!” وأشارت إلى عدم فاعلية ميسي في المباراة وتبرير فالفيردي الهزيمة بـ”سوء أرضية الملعب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *