le12.ma
لم يتجاوز ما صدّر المغرب من البرتقال إلى أوربا في 2018 إلا 89 ألف طن، ما يمثل، بحسب ما أوردت مؤسسة أورو ستات للإحصاء الأسبوع الجاري، 8 في المائة من إجمالي البرتقال الذي تستورده بلدان أوربا.
وإلى جانب إنتاجها المحلي الذي يقدر بحوالي 6.5 أطنان من البرتقال، تستورد بلدان الاتحاد الأوربي 1.1 مليون طن من دول خارج الاتحاد بما قيمته 0.7 مليار أورو.
وتفِد نسبة 43 في المائة من هذه الواردات من جنوب إفريقيا، بما يمثل 465 ألف طن، تليها مصر، بحصة تناهز 30 في المائة، بما يقرب من 328 ألف طن.
ويحتل المغرب المرتبة الثالثة ضمن أكبر مصدّري البرتقال إلى أوروبا، تليه الأرجنتين، بحصة تبلغ 4 في المائة، ثم زيمبابوي وتركيا والأوروغواي.
وقد أنتجت دول الاتحاد الأوربي ما يناهز 6.5 ملايين طن من البرتقال في 2018، وهو أعلى حجم إنتاج منذ 2010، وتنتج إسبانيا لوحدها 3.6 ملايين طن، بنسبة 56 في المائة من إجمالي إنتاج أوربا.
وبلغت المساحات المزروعة بالبرتقال في بلدان الاتحاد الأوربي ما ناهز 274 ألف هكتار، نصفها تقريبا في إسبانيا، تليها إيطاليا بمساحة تقدر بـ83 ألف هكتار، متبوعة باليونان بمساحة ممتدة على 32 ألف هكتار.
وتتبادل دول الاتحاد الأوربي تصدير 2.7 مليون طنا من البرتقال إلى بعضها البعض بالدرجة الأولى، بما يناهز 88 في المائة.
ويصل إنتاج المغرب من الحوامض في المتوسط مليونَي طنّ يصدر منها نسبة ضعيفة، وتمتد هذه الفلاحة على 120 ألف هكتار فقط.
