le12.ma
شاركت الأميرة ماري، ولية عهد الدنمارك، رفقة نزهة بيدوان، رئيسة جمعية “المرأة إنجازات وقيم”، أمس اليوم الجمعة، إلى جانب مئات التلاميذ والتلميذات من مختلف المؤسسات التعليمية في الرباط، في “سباق المرح “، الذي أقيم في متنزه الحسن الثاني، على مسافة ثلاثة كيلومترات.
ونُظّم هذا السباق بشراكة مع مؤسسة “كروس كالتشر” الدنماركية، التي تعني بالاندماج عبر الثقافة والرياضة، والتي مثلها رئيسها، أولريك فدرسبيل، المدير العام السابق لمكتب الوزير الأول الدنماركي وسفير كوبنهاغن السابق في واشنطن ومستشار الملكة مارغريث الثانية.

وأدى التلاميذ والتلميذات حركات في رياضة “الزومبا”، قبل إعطاء انطلاقة السباق، الذي شهد، أيضا، مشاركة سفير الدنمارك وعقيلته وبعض أعضاء السلك الدبلوماسي، بحضور وفدين شبابيين من تونس والأردن.
وبالمناسبة، قامت الأميرة ماري بجولة عبر مختلف الأروقة التي أقيمت، منها رواق لجمعية “المرأة إنجازات وقيم”، الذي تضمّنَ، بالخصوص، مئات الصور والمنشورات وشريطا وثائقيا تم عرضة على شاشة كبيرة، تؤرّخ لمختلف الأنشطة التي نظمتها الجمعية عبر مختلف ربوع المملكة منذ تأسيسها في 2005، في إطار سعيها إلى إشاعة الثقافة الرياضية وتعميم الممارسة الرياضية.
ودعت الأميرة ماري، ولية عهد الدنمارك، إلى ضرورة إشراك الشباب في عملية صنع القرار على كافة المستويات، باعتبار أنهم يحملون أفكارا مبتكرة و”عوامل تسهم في التغيير” وتمكينهم من جميع الوسائل والدعم اللازمة لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة، معتبرة أن هذا الأمر هو الدافع لتخصيص برنامج الشراكة الدنماركي -العربي للشباب منذ انطلاقه.
