le12.ma- جمال أزضوض
أطلق نشطاء وإعلاميون في الناظور حملة فيسبوكية غير مسبوقة، هدفها لفت انتباه المسؤولين عن الشأن المحلي في المدينة إلى الحالة التي وصفوها بـ”الكارثية” جراء تراكم الأزبال والقاذورات في مختلف شوارع وأزقة المدينة وأهمها.
واختار رمسيس بولعيون، الإعلامي وصاحب الفكرة، التقاط صور شخصية لنشطاء وفاعلين في مختلف المجالات ويتابعهم عدد كبير من أبناء الإقليم عبر صفحاتهم الفيسبوكية، في النقط السوداء والمليئة بالنفايات.

ونشر رمسيس صورة له تظهر فيها خلفه أكوام من النفايات، تؤثث جنبات حاوية الأزبال، المليئة عن آخرها، وأرفقها بدعوة باقي النشطاء إلى “التقاط صور تذكارية مع أزبال الناظور”. وتابع رمسيس، بسخرية “فهي المعلمة الوحيدة الموجودة بهذا الإقليم، التي يجب أن نحافظ عليها.. صورة لكل مواطن وزبالة لكل مواطن. تشجيعاً للسياحة”.
كما انخرط في الحملة الناشط الأمازيغي رشيد زناي، الذي نشر في حسابه صورا تجسّد فكرة الحملة وأرفقها بتدوينة ساخرة حمّل فيها مسؤولية الوضع لرئيس مجلس المدينة “هنيئا للناظوريين، فقد دخلت مدينتهم مزبلة التاريخ من بابها الواسع في عهد رئيسها حوليش”.

ويشار إلى أن رئيس مجلس المدينة الحالي، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، كان قد وعد السكان، في برنامجه الانتخابي، بإيجاد حل نهائي لمشكل النفايات، الذي أصبح مرادفا لاسم الناظور. كما نزل إلى الشارع في بداية ولايته على رأس المجلس لجمع النفايات بيده، لكن المشكل ظل قائما إلى اليوم.
