العيون:le12.ma
بينما رجحت المعطيات الميدانية المتوفرة ومنها، صورة للضحية في مسرح الجريمة، التي إجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، وجود بواعث إجرامية وراء حادث تصفيته، أمرت النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الاستئاف بالعيون، بفتح تحقيق جنائي، لتحديد ملابسات هذه الجريمة غير المسبوقة بالصحراء، و التي راح ضحيتها المسمى قيد حياته عثمان ولد الخطاط، وهو الحادث الذي استنفر مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية بالمدينة.
وتفيد المعطيات الأولية التي توصلت إليها صحيفةle12.ma ، أن فرضية التصفية الجسدية مرجحة بقوة، إلى جانب فرضية جريمتي الاختطاف و القتل بسلاح ناري في الخلاء، مضيفة أن الدرك الحربي، دخل بدوره على خط التحقيقات في هذه الجريمة النكراء.
وتشير المعطيات ذاتها، إلى أن الشرطة العلمية، قامت بمسح شامل لمسرح الجريمة، ونقلت إلى المختبر الوطني للشرطة، كل ما يفيد في البحث الجنائي الجاري، بما فيها أداة الجريمة، قصد إخضاعها للخبرة، بغرض المساعدة على الوصول إلى”الجاني أو الجناة”.
وتفيد المعطيات المتحصل عليها، أنه جرى تسخير كلاب مدربة وطائرة عمودية، في الأبحاث الجنائية المتواصلة، إنطلقت من مكان العثور على جثة المسمى قيد حياته عثمان ولد الخطاط، وهي تحمل آثار عيار ناري باستخدام بندقية صيد.
وكانت السلطات المحلية لولاية جهة العيون –الساقية الحمراء، قد ذكرت قبل ساعات أنه تم العثور، صباح اليوم الاثنين، على جثة رجل سلطة بدرجة قائد، بتجزئة الضحى بمدينة العيون، تحمل آثار عيار ناري باستخدام بندقية صيد، حيث كانت الجثة ملقاة بالقرب من سيارة الخدمة التي كان يستعملها الهالك.
وقد تدخلت السلطات المحلية وعناصر الشرطة التقنية والعلمية، لإجراء المعاينات الأولية، حيث تم نقل جثة الهالك الذي كان يتولى قيد حياته قيادة الحكونية بإقليم طرفاية، إلى المستشفى الجهوي بالعيون لإخضاعها للتشريح الطبي.
