عبر مدرب المنتخب المغربي النسوي خورخي فيلدا، عن شعوره بالأسى بعد خسارة المنتخب في نهائي “كان” السيدات ضد نيجيريا مساء أمس السبت.
وقال المدرب في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة “نشعر بالأسى بعد هذه الخسارة. كانت مباراة قوية وكبيرة، لكن ما حسم النتيجة في نظري هو ضربة الجزاء الواضحة التي لم تُحتسب لنا، رغم العودة لتقنية الفيديو. كانت لحظة حاسمة ومؤثرة نفسياً على اللاعبات، ومن بعدها تغيرت مجريات اللقاء تماماً”.
وأضاف فيلدا “تفاصيل بسيطة أضاعت علينا فرصة التتويج باللقب القاري”.
وزاد قائلا “النهاية كانت مؤلمة وقاسية، لكننا تعلمنا منها، وسنعود أقوى ونغادر مرفوعي الرأس لأننا كنا قريبين للغاية من تحقيق حلم المغاربة، وما عشناه اليوم سيشكل درساً مفيداً للمستقبل. لا أحد كان يتوقع هذا السيناريو، لكننا سنستفيد منه”.
وأكد أن المنتخب المغربي، رغم الخسارة، أظهر شخصية قوية وكان نداً حقيقياً لمنتخب نيجيريا، الذي يُعد من بين أقوى المنتخبات على الصعيد القاري.
و توجه فيلدا بالشكر إلى جلالة الملك محمد السادس على دعمه الدائم للمنتخب، مشيداً بالدور الكبير الذي قامت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وخاصة رئيسها فوزي لقجع، من خلال توفير الظروف الملائمة للعمل والمنافسة في أعلى مستوى.
في السياق، عبر المدرب الإسباني عن رغبته في مواصلة مشوراه مع المنتخب المغربي ومتابعة مشروعه رفقة لبؤات الأطلس في الاستحقاقات القريبة، حيث قال: “بالطبع الآن ليس وقت التفكير في مستقبلي مع المنتخب المغربي حيث نشعر بالحزن والأسى، ولا يجب اتخاذ قرارات متسرعة بناء على العواطف، لكنني عازم على مواصلة مشواري واستكمال المشروع الذي بدأته مع المغرب”.
وتُوج المنتخب النيجيري للسيدات بلقب كأس أمم إفريقيا “المغرب 2024”، بعد فوزه على المنتخب المغربي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة النهائية التي احتضنها الملعب الأولمبي مساء أمس السبت بالعاصمة الرباط.

لماذا نتحمل التحكيم العنصري ، كما لاحظ الجميع كانت قرب عملية لمسة اليد ولم تتردد بإعلان ضربة جزاء ، و بعد مراجعة الفار غيرت موقفها واللمسة واضحة
مآمرة ستتكرر في دجنبر ٢٥
لماذا نتحمل المهاجرين الأفارقة الذين يذلون الشعب المغربي و سلطاته في أغلبية المدن
نرجوا من السلطات التدخل العاجل لمراقبة الحدود و طرد المجرمين