le12.ma

خصّ الخبير الإعلامي المغربي يحيى اليحياوي أستاذه إدريس بنعلي بوقفة اعتراف في ذكرى رحيله السّادسة.

الرّاحل إدريس بنعلي

وكتب اليحياوي، في تدوينة فيسبوكية “في 3 فبراير 2013، رحل إدريس بنعلي، أستاذي ومعلمي وصاحب فضل كبير عليّ وعلى غيري دون شك… لم أبك على أحد من طينته بقدر بكائي عليه… أحسست حينذاك كما لو أنني غدوت بدون بوصلة”…

وتابع اليحياوي “علمني المنهج والتحليل وعرّفني على شخوص في التاريخ والاقتصاد وعلم الاجتماع لم يكن لي أن أعرفهم لولاه”…

وعرّج اليحياوي، في ختام تدوينته على كلّ هذا “الفِطريات” التي تولَّت التحليل بعد وفاة بنعلي قائلا “منذ تاريخ رحيله انتشرت “حثالات التحليل” كالفطر… كانوا في الظلام كالخفافيش… فخرجوا من جحورهم كالحشرات… بمجرد سماع خبر رحيله… من منهم يستطيع إحياء ذكراه؟.. لا أحد!.. ثمة رجال لا يُنسَون… لم يدّعوا الوطنية يوما ولا الفضل على البلد… رجال أدركوا أن الوطنية ليست للمباهاة… والعطاء البليغ من لا يشهّر به صاحبه… رحم الله إدريس بنعلي في ذكرى رحيله السادسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *