وسط تساؤلات حول مصير هشام أيت منا، كرئيس للنادي، كشف الوداد الرياضي لكرة القدم عن موعد انعقاد جمعه العام العادي لموسم 2024/2925.
رشيد زرقي
حددت إدارة الفريق الأحمر عبر بلاغ لها يوم الاثنين 15 شتنبر المقبل لانعقاد الجمع العام للنادي الذي سيحتضنه فندق PALACE D’ANFA بالدار البيضاء انطلاقا من الساعة السابعة مساء .
ودعا هشام آيت منا جميع المنخرطين ، إلى الحضور والمشاركة في اشغال هذا الجمع ، بما يعزز روح الانخراط والتواصل ويواكب مسار النادي وتطلعاته المستقبلية.
انقسام
ويأتي ذلك وسط إنقسام جماهيري بين مؤيد لبقائه ومطالب بالتغيير.
ولذلك ينعقد الجمع العام لنادي الوداد، للحسم في مدى استمرارية هشام ايت منا كرئيس لنادي الامة أم وضع نقطة نهاية لاستمراريّته في هذا المنصب.
يشار إلى انه في يونيو الماضي ، استنكر المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي، في بيان له، الشجار الذي وقع بين أحد منخرطي النادي ورئيسه هشام آيت منا.
واعتبر البيان، الذي توصل موقع Le12.ma بنسخة منه، أن هذا الشجار يُعد “إساءة تعرض لها رئيس النادي هشام آيت منا، ولا تليق بمكانته ولا بالدور الذي يضطلع به في خدمة النادي”، حسب تعبير البيان.
وعبّر أعضاء المكتب المديري عن تضامنهم الكامل واللامشروط مع رئيس الوداد، مؤكدين مساندتهم له في كل قرار يتخذه بما يراه مناسباً لصون كرامة المؤسسة ومكانتها.
كما أكدوا احترامهم الثابت والدائم لصفة المنخرط، إيماناً منهم بالدور الجوهري الذي يضطلع به داخل منظومة النادي.
تضامن
وأعلن أعضاء المكتب المديري رفضهم القاطع لتحويل الشوارع والساحات إلى منصات للإساءة أو التشهير برئيس المكتب المديري أو بأي مكون من مكونات النادي.
وختم البيان بالتعبير عن الأمل في أن يسود دائماً الاحترام المتبادل والحوار البنّاء، بما يخدم مصلحة نادي الوداد الرياضي ويعزز وحدته وتماسكه.
يذكر أن واقعة «الشارع» بين الرئيس هشام أيت منا والمنخرط «الهائج»، التي غزت التواصل الاجتماعي، جرت على هامش افتتاح “وداد ستور” أو متجر الوداد.
