ما تزال حالة الاستنفار الأمني متواصلة منذ أيام في طنجة، حيث تقود جهود مكثفة بحثا عن المشتبه فيه الرئيسي في جريمة قتل حي البالية، الذي تمكن من الهرب من قبضة الأمن خلال عملية تفتيش مرتبطة بالتحقيق في القضية التي هزت المدينة.
وبخلاف ما جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من أنباء عن توقيفه، فإن المشتبه فيه ما يزال في حالة فرار، وفق ما توفر من معطيات لـ “le12″، فيما تواصل الأجهزة الأمنية مسابقة الزمن لتحديد مكان اختبائه وإلقاء القبض عليه في أسرع وقت ممكن.
والمعني بالأمر يعد من الموقوفين الرئيسيين على خلفية مقتل شاب عثر عليه مضرجا في دمائه بعد تعرضه لاعتداء بالسلاح الأبيض في منطقة خلاء بحي البالية، وهي الجريمة التي ما تزال تثير الكثير من التساؤلات والاستياء في صفوف سكان طنجة.
ولحظة هروبه، استنفرت المصالح الأمنية كل مواردها البشرية واللوجيستية، حيث شنت حملات تمشيط واسعة شملت عددا من أحياء المدينة، بمشاركة فرق البحث والتعقب مدعومة بالكلاب البوليسية، غير أن هذه العمليات لم تسفر بعد عن توقيف الهارب الذي ما يزال موضوع تعقب دقيق.
*عادل الشاوي
