le12.ma: (أ.ف.ب)
أعلن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر صباح الثلاثاء أن منفذ هجوم فيينا الذي قتلته الشرطة بعد اعتداء أوقع ثلاثة قتلى مساء الإثنين كان من “أنصار” تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقال كارل نيهامر خلال مؤتمر صحافي ” شهدنا هجوما مساء أمس من إرهابي إسلامي واحد على الأقل”، ووصف المهاجم بأنه من المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية، فيما ارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجوم إلى ثلاثة هم رجلان وامرأة، في الوقت الذي أفاد فيه عمدة المدينة، ميخائيل ليودفيك، أن مستشفيات المدينة استقبلت أكثر من 15 جريحا أصيبوا جراء إطلاق نار أو اشتباكات خلال الهجوم، بينهم 7 في حالة حرجة.
وأوضح كارل نيهامر أن المحققين دخلوا إلى شقته بعد تفجير الباب بدون إعطاء المزيد من التفاصيل حول المهاجم، مشيرا إلى أن المهاجم “كان مدججا بالسلاح” مع بندقية رشاشة وحزام متفجرات تبين أنه وهمي.
واشار الوزير الذي كان أعلن ان مشتبها فيه على الأقل لا يزال فارا، إلى أنه ينطلق من مبدأ أنهم كانوا “عدة” أشخاص لكن بدون تأكيد ذلك رسميا، مضيفا أن المحققين يحاولون تحديد العدد “لان النيران حصلت في مواقع مختلفة”.
ووقعت عمليات إطلاق النار في وقت مبكر من مساء الاثنين، قبل ساعات من بدء تنفيذ إجراءات الإغلاق العام المرتبطة بكوفيد-19 التي اضطرت النمسا لإعادة فرضها في محاولة للسيطرة على الموجة الوبائية الثانية التي تمرّ بها البلاد.
