قدمت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربية معلومات حاسمة ساعدت السلطات الهولندية على إيقاف قاصر مشتبه في تورطه بقضية إرهابية بمدينة سيتارد، ما يعكس الدور المركزي الذي يضطلع به المغرب في مكافحة التطرف والتشدد على المستوى الدولي.

وكشفت الشرطة الهولندية، أمس الثلاثاء، أن عملية تحديد هوية المشتبه به تمت بفضل المعلومات التي قدمتها مصالح (DGST)، في إطار التعاون الأمني النشط والمستمر بين البلدين.

وأشار المصدر نفسه إلى أنه جرى احتجاز القاصر المعتقل على ذمة التحقيق، مضيفا أنه نظرا لحساسية القضية والتحقيق الجاري، لا يمكن الإفصاح عن أي تفاصيل أخرى في هذه المرحلة.

وذكرت الشرطة أيضا أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، وأنه لا يستبعد اتخاذ إجراءات أخرى، بما في ذلك الملاحقات القضائية أو الاعتقالات الإضافية.

وتوضح هذه العملية مدى فعالية آليات التنسيق الدولية والدور المركزي للاستخبارات الوقائية في الكشف المبكر عن مخاطر التطرف والأعمال الإرهابية وتحييدها.

* عادل الشاوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *