محادثات مغلقة وتحركات دبلوماسية مكثفة، تلك التي تجري منذ أسابيع، بين الرباط وباريس، تحضيرا لأول زيارة ملكية رسمية مرتقبة إلى عاصمة الأنوار منذ عام 2018.
عادل الشاوي-le12
منذ أسابيع، يحاول الدبلوماسيون المغاربة والفرنسيون الاتفاق على تفاصيل زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرسمية إلى فرنسا، وفق ما نقله موقع “أفريكا أنتيليجانس”.
وذكر المصدر نفسه أن هذه التفاصيل شكلت موضوع محادثات مغلقة، مبرزا أنه رغم الاتفاق على موعد الزيارة، إلا أن هذه المناقشات متعثرة.
وجرت على مدار الأيام العشرة الماضية مراسم بروتوكولية مكثفة ترتيبا لهذا الموعد.
وسبق للصحيفة أن أشارت إلى أن الملك محمد السادس من المتوقع أن يقيم في قصره الخاص بشارع إميل ديشانيل، في الدائرة السابعة بباريس، على بعد أمتار قليلة من ساحة شان دو مارس.
في خضم ذلك، ذكرت معطيات جريدة le12.ma، أن الزيارة الملكية المرتقبة إلى، فرنسا، قد تندرج في إطار تلبية جلالة الملك دعوة رسمية سبق أن تلقاها من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وجاء في بلاغ للديوان الملكي سبق أن صدر على هامش زيارة ماكرون للمغرب في أكتوبر من العام الماضي: “وجه رئيس الجمهورية الفرنسية دعوة رسمية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا، وهي الدعوة التي قبلها جلالته، والتي سيتم الاتفاق على تحديد تاريخها عبر القنوات الدبلوماسية”.
