صوفيا العمالكي
تلقى مجموعة من المغاربة العالقين بالديار الألمانية منذ بدء جائحة كورونا باستغراب وتذمر شديدين قيام السلطات الحكومية المكلفة بإعادة المغاربة العالقين بالخارج بإرسال طائرة واحدة لإعادة عدد قليل بالنظر لكثرة العالقين في هذا البلد والذي يتجاوز 900 عالق دون الإكتراث لباقي الحالات الأخرى .
وذكرت الرسالة التي حصلت جريدةLe12 على نسخة منها أن المغاربة العالقين استبشروا خيرا بعد بدأ عمليات الإجلاء على إثر التوجيهات المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للحكومة عامة وللسلطات المكلفة بالشؤون الخارجية خاصة بضرورة ايلاء هذه العملية العناية اللازمة حتى إعادة أخر مغربي عالق لوطنه.
وأضافت الرسالة أن المغاربة العالقين في ألمانيا فوجؤوا بهذا الإجراء المحتشم الذي من خلاله تمت إعادة البعض دون الآخر وهو ما يضرب في عمق مبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع المغاربة، الى جانب غياب التواصل أو أي وعد من جانب السلطات المعنية بوجود رحلات أخرى لاستقدام الباقين .
وخلصت الرسالة بشجب هذا الإجراء الذي عمق، حسب صائغيها، من معاناة المغاربة العالقين في ألمانيا وزاد من تدهور حالات البعض النفسية، ملتمسين من السلطات المعنية التحرك بسرعة وإجلاء باقي العالقين من خلال تخصيص الرحلات الكافية لإعادة الجميع دون استثناء.
