جواد مكرم
في تطور جديد لقضية الأزمة المزعومة بين مدراء الفرق البرلمانية بمجلس المستشارين والأمين العام وحيد خوجة، توصلت صحيفة ” le12.ma ” الالكترونية، ببيان توضيحي يتبرأ عبره هؤلاء المدراء من محاولات “الإيقاع المخدوم” بينهم وبين خوجة، عن طريق، لجوء من لهم مصلحة، إلى تبني سلوك تضليل الصحافة بأخبار كاذبة و إفتراءات كيدية، لتصفية حسابات إبتزازية.
وكذب المدراء في بيانهم، “المغالطات والأكاذيب التي تداولتها بعض المنابر الإعلامية التي تريد الإيقاع بين مدراء الفرق البرلمانية بمجلس المستشارين من جهة ورئاسة المجلس وأمينه العام من جهة أخرى”.
وعبر المدراء في بيانهم، عن استيائهم، إزاء ما تضمنته تلك الأخبار، التي وصفوها بـ”المجانبة للصواب” من “تضليل وتشهير بإدارة مجلس المستشارين”، معتبرين أنها “تندرج ضمن مسلسل الإساءة إلى مؤسسة البرلمان بصفة عامة، و تسيء فقط لنبل الرسالة الإعلامية”.
وأعلن هؤلاء المدراء، رفضهم لـ”كل محاولات التشويش اليائسة التي لا يمكنها أن تمس بعلاقات الاحترام والضوابط القانونية والإدارية التي تؤطر عمل مجلس المستشارين”.
و جدد هؤلاء بهذه المناسبة يضيف البيان، “الشكر لرئيس مجلس المستشارين وأمينه العام، على تفاعلهما الإيجابي خلال لقاء المدراء معهما والذي يندرج في إطار التواصل العادي بين المكونات الإدارية للمجلس وتعزيز دور الإدارة البرلمانية في الإصلاحات النوعية التي يعرفها مجلس المستشارين”.
وكان مصدر برلماني مطلع، قد نفى في إتصال بصحيفة ” le12.ma ” الالكترونية، أن تكون المذكرة التي وضعها مدراء الفرق البرلمانية بمجلس المستشارين على طاولة مكتب رئيس المجلس بن شماش، تتضمن أية إساءة لطبيعة العلاقة التي تجمع بين الأمين العام للغرفة الثانية وحيد خوجة ومدراء الفرق.
هذه حقيقة الأزمة المزعومة بين مدراء الفرق البرلمانية والأمين العام للغرفة الثانية
وأكد نفس المصدر، أن ما تدولته بعض المنابر الإعلامية، عار من الصحة، هدفه التشويش على العلاقة المهنية الجيدة التي تربط أمين عام المجلس بالفرق البرلمانية ومدرائها.
وكشف نفس المصدر البرلماني، أن اللقاء التواصلي الذي جمع بن شماش بمدراء الفرق البرلمانية، مر في أجواء جد ايجابية، طبعها الالتزام والمسؤولية، والحرص على تجويد العمل البرلماني، والارتقاء بصورة المؤسسة إلى مستوى أكثر تقدما، مضيفا أن مدراء الفرق أشادوا بعلاقاتهم الإدارية الجيدة مع خوجة باعتباره المخاطب الإداري الرسمي.
وفي نفس السياق، أشار ذات المصدر، أن بن شماش هو من طالب مدراء الفرق، خلال هذا اللقاء الذي حضره خوجة، مده بمذكرة تتضمن اقتراحات عملية لتطوير العمل البرلماني أكثر، نافيا أن تكون المذكرة تتضمن ما تداولته بعض المنابر الرامية التي تأزيم الوضع داخل المجلس، وتبخيس عمل المؤسسة التشريعية.
