أكد المجمع المهني للتمور في تونس أنه من المرتقب عقد اجتماع يوم الإثنين 20 أكتوبر الجاري، والذي سيُخصص لتحديد الموعد الرسمي لانطلاق تصدير التمور نحو السوق المغربية، وذلك بعد أن أثار استثناء المملكة من قائمة الأسواق العالمية المفتوحة للتصدير تساؤلات عديدة.
وكان البلاغ الصادر عن المجمع المهني للتمور في تونس بتاريخ 13 أكتوبر الجاري، والذي أعلن عن بدء موسم تصدير التمور 2025-2026 نحو مختلف الأسواق، قد استثنى السوق المغربية، وهو ما ولّد حالة من الغموض والتساؤل بين الفلاحين والمهنيين التونسيين حول سبب هذا التأجيل.

وفي توضيح لاحق، أفاد المجمع المهني أن مسألة تحديد موعد تصدير التمور إلى المغرب سيتم حسمها خلال الاجتماع المرتقب يوم الإثنين، بمشاركة ممثلي القطاع، لوضع الترتيبات النهائية الخاصة بالموسم الجديد.
وأشار المجمع إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار التنسيق المعتاد بين جميع الأطراف المعنية، مؤكداً أن تصدير التمور نحو السوق المغربية يتم عادةً أواخر شهر أكتوبر من كل عام.
وشدد المجمع على أن الهدف من هذا التنسيق هو “ضمان تنظيم سلس وسوق منتظمة”، مما يوحي بأن التأخير لا يتعلق بأي عوائق، بل بترتيبات تنظيمية تهدف إلى إنجاح الموسم في هذا السوق الهام.
ويُعدّ المغرب وجهة رئيسية للتمور التونسية، وخاصة “دقلة نور”، مما يجعل موعد انطلاق التصدير إليه ذا أهمية اقتصادية بالغة للمنتجين التونسيين.
ويتطلع الجميع إلى يوم الإثنين لمعرفة الموعد الرسمي، والذي من المتوقع أن يضع حداً للتساؤلات ويُتيح للفاعلين في القطاع الشروع في تنفيذ صفقاتهم التجارية مع نظرائهم في المملكة المغربية.
