العيون -le12.ma
تشهد أروقة الإدارة العامة للجمارك والضرائب المباشرة حركية موسّعة همّت عددا من مسؤوليها في مختلف المعابر الحدودية.
وشملت هذه الحركية معبر “الكركرات” الحدودي، الذي شهد طيلة السنوات الأخيرة حالة من “الاحتقان” تسببت في إغلاق المعبر بانتظام، سواء من موالين لجبهة البوليساريو أو من لدن ذوي الحقوق الإجتماعية في جهتي الداخلة -وادي الذهب والعيون -الساقية الحمراء.
وفي سياق ضخّ دماء جديدة في المعبر، نقّلت الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة مدير إدارة الجمارك، عبد الرحمان بدري، من المعبر إلى مدينة مراكش وعيّنت توفيق عبد الصمد خلفا له.
ويصنّف معبر “الكركرات” الحدودي ضمن أشد المعابر الحدودية “حساسية” جراء الاستغلال السياسي له وقربه من “المنطقة العازلة”، إذ تحول إلى محجّ لمناصري البوليساريو، الذين يعملون، بين الفينة والأخرى، على إغلاقه في وجه الأنشطة التجارية.
