المصطفى الحروشي

 

عاشت أستاذات تشتغلن بكل من مجموعة مدارس لالة ميمونة، ومجموعة مدارس الربيع بلالة ميمونة المركز بإقليم مدينة القنيطرة، الخميس الماضي، ليلة من الرعب والهلع، بعدما حاول مجهول اقتحام مسكنهن وتكسير زجاج نوانفذه.

وأكد الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، بلالة ميمونة، في بيان تنديدي تتوفر الجريدة الإلكترونية “le12.ma” على نسخة منه، أن شخصا تجهل هويته،  تسلق جدران منزل الأستاذات حوالي منتصف الليل، إلى شرفة الطابق الأول، وحاول تكسير النوافذ من أجل إقتحامه.

وعبر المكتب المحلي في بيانه، عن إدانته الشديدة لهذا الهجوم الذي تعرضت له الأستاذات، معلناً عن تضامنه المبدئي واللامشروط دفاعا عن حقهن في الأمن والسلامة، واستعداده للانخراط في كافة الأشكال النضالية التصعيدية لرد الإعتبار لكرامة الشغيلة التعليمية.

وطالب المكتب النقابي، الجهات المسؤولة باتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة برد الاعتبار للأستاذات ضحايا الإعتداء، محملاَ الجهات المختصة، مسؤولية حماية الأستاذات والأساتذة من الإعتداءات المتكررة التي تهدد سلامتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *