رسمت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان في تقرير لها صورة رمادية حول واقع الشباب في المغرب.

غيثة الباشا-le12

يبرز التقرير الحقوقي، أعدته العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بمناسبة اليوم الدولي للشباب أن الشباب يمثلون نسبة مهمة من سكان المغرب، مما يتيح للبلاد فرصة ديمغرافية ذهبية، غير أن هذه الإمكانات تواجه تحديات بنيوية عميقة.

وذكر التقرير أنه على مستوى التشغيل، يسجل معدل البطالة بين الشباب، فيما يظل من المشتغلين في القطاع غير المهيكل، ما يعكس هشاشة الوضع الاقتصادي.

كما يواجه التعليم والتكوين، وفق تقرير العصبة ، اختلالات أبرزها الهدر المدرسي والاكتظاظ وضعف ملاءمة التكوين لسوق الشغل، إلى جانب ضعف البحث العلمي والابتكار.

في مجال المشاركة السياسية، يقول التقرير يسود عزوف واسع لدى الشباب، حيث انخفضت نسبة تسجيلهم في اللوائح الانتخابية، ويقابله ضعف حضورهم في الهيئات المنتخبة وقيادات الأحزاب.

التقرير يثير أيضاً قضايا حيوية مثل الصحة النفسية من خلال نقص حاد في الأطباء المختصين، تفشي الإدمان استهلاك الحشيش وارتفاع الإدمان على العقاقير.

وظواهر اجتماعية خطيرة كالهجرة غير النظامية والجنوح الإجرامي. كما يحذر من تنامي خطاب الكراهية والعنصرية وسط الشباب.

توصيات تقرير العصبة:

*تفعيل المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي.

*إصلاح التعليم والتكوين وربطهما بسوق الشغل.

*إدماج الشباب في المؤسسات المنتخبة والقيادات الحزبية.

*تعزيز الصحة النفسية ومكافحة الإدمان.

تطوير البنيات الثقافية والرياضية.

إدماج التربية البيئية والرقمية في المناهج.

محاربة خطاب الكراهية والهجرة السرية بسياسات شمولية.

*يؤكد التقرير أن التنمية المستدامة بالمغرب رهينة باستثمار إمكانات الشباب وجعلهم شركاء فعليين في صياغة المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *