le12.ma -ومع
ستحتضن السعيدية، من 26 إلى 31 غشت 2019، فعاليات الدورة الخامسة من مهرجانها السينمائي “سينما بلا حدود”.
وتنظّم المهرجان جمعية الأمل للتعايش والتنمية، بدعم من وزارة الاتصال والمركز السينمائي المغربي وكل من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج وشركة التنمية السعيدية وعمالة بركان وباشوية السعيدية والمجلس الجهوي للسياحة وبلدية بركان.
وتهدف الجهة المنظمة للمهرجان تنشيط المدينة والتعريف بالمنتَج المغربي والأجنبي في عالم الفن السابع. ووقع الاختيار على شرائط مغربية وأجنبية ذات بعد فنّي كوني، سواء من المغرب أم من بعض البلدان الصديقة، وتمثل كلا من الجزائر وتونس ومصر وفرنسا وتركيا.
وستتبارى الأفلام المنتقاة على الجائزة الكبرى “الجوهرة الزرقاء” وعلى جوائز أخرى في فضاء مفتوح لجمهور السعيدية، ما سيتيح للجماهير المغربية وضيوف المدينة تعرّف فنانين ومخرجين، من المغرب ومن مختلف البلدان المشاركة في النسخة الخامسة، كما ستتاح لها فرصة لقاء ضيوف من عالم الثقافة والفن والإعلام.
ويترأس لجنة التحكيم هذه النسخة من المهرجان لحسن حداد، وزير السياحة السابق، والمخرجان إدريس لمريني وخالد إبراهيمي والفنان التشكيلي عزيز أزغاي والناقد السينمائي عز الدين الوافي والصحافية نادية أبرام والسيناريست عبد الإله حمدوشي.
وسيشارك في المسابقة الفنية 14 فيلما، نصفها أشرطة طويلة والنصف الآخر أفلام قصيرة ستتنافس للتتويج بجوائز تقديرية لأحسن إخراج وأفضل سيناريو وأفضل ممثل وممثلة وجائزة لجنة التحكيم. كما ستتنافس على الجائزة الكبرى “الجوهرة الزرقاء” للفيلم الطويل وجائزة “البرتقال” للفيلم القصير.
وتتميز الأشرطة الطويلة في النسخة الحالية بحضور أعمال عربية مهمة كان أصحابها قد شاركوا بها في “مهرجان كان” الدولي في فرنسا وفي المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والمهرجان الوطني بطنجة.
كما ستنظم في الدورة الخامسة حفلات تكريم لكل من الممثلة ثريا العلوي وسعيد باي. كما ستُعقد مجموعة من الندوات واللقاءات حول القضايا الثقافية والاجتماعية، مثل الصناعة السينمائية في شرق المغرب والمهاجر في السينما المغربية والأجنبية واللغة السينمائية في ضوء ترسيم الأمازيغية.
وإضافة إلى أعضاء في لجنة التحكيم يشارك في هذه الندوات والورشات خبراء ومختصون في الشأن السينمائي.
كما ستوقع الكاتبة سلمى أمانة الله على هامش الدورة كتابها ”ولي النعمة” ويوقع الناقد عز الين الوافي كتابه ”النص الفيلمي التحليل والتلقي” والصحافي محمد أحداد كتابه ”يد في الماء ويد في النار”.
