le12.ma -قراءة في الصحف
استطاعت عائلة مبحوث عنه، رفقة منحرفين، تحرير معتقل مصفد في القطاع الثاني في حي قرية “أولاد موسى” في سلا، ما تسبب في حالة استنفار أمني في المنطقة الأمنية لسلا الجديدة والدائرتين الأمنيتين الـ6 والـ13.
وكانت عناصر دورية للدراجين تقوم بجولة روتينية في القطاعات السكنيةلحي القرية، ذي الكثافة السكانية المرتفعة، حين أوقفت جانحا الذي جرى تصفيده. وبعد ذلك خرج أفراد من عائلته وجيرانه وأشخاص من ذوي السوابق وخلّصوه من قبضة رجال الأمن وهو مصفد اليدين، بعد استعمال العنف في حقهم، بل ونجحوا في تسهيل فراره انطلاقا من منزله.
وقد استنجد الدرّاجون في خضمّ ذلك بقاعة قيادة الوحدة المتنقلة لسيارات النجدة، التي تأخرت في التدخل، كما حضرت عناصر تنتمي إلى فرقة الشرطة القضائية المحلية في المنطقة الأمنية لسلا الجديدة. وتمكنت الضابطة القضائية، بمساعدة مخبرين في المنطقة، من تحديد هويات متورطين في تحرير المعتقل وتسهيل فراره من مسرح الإيقاف، وباشرت عناصر التدخل حملات إيقاف في حقهم.
وكان الموقوف، بحسب ما أوردت يومية “الصباح”م موضوع بحث أمني بموجب مذكرة صادرة في حقه بأمر من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية في سلا، بعد ارتكابه جنحا في حي قرية أولاد موسى. كما جمعت عنه الضابطة القضائية معطيات، وزّعتها على عناصر دورية النجدة المعززة بعناصر الدرّاجين. وحينما أثار الجانح انتباه “الصقور” وهو يتجول في الزقاق الثاني في الحي المذكور، داهموه وصفّده. وبينما كانت دورية التدخل تنتظر حضور سيارة النجدة قصد نقله إليه مقر المنطقة الأمنية للاستماع إليه في الاتهامات المنسوبة إليه فطن أفراد عائلته إلى الأمر وخرجوا لتخليصه من قبضة “الصقور”، بالاستعانة بذوي السوابق.
