سعد المتولي ــ الدار البيضاء
خلفت الزيارة الملكية بمدينة الدار البيضاء حالة من الاستنفار لدى عدد من المجالس المنتخبة والمسؤولين على تدبير الشأن المحلي بالمدينة، وذلك بمنح اهتمام وصف بـ”العاجل” لأوراش طالها النسيان وكانت متعثرة منذ فترات طويلة.
وحسب ما كشفته مصادر مطلعة لـ”LE12.MA“ فإن من بين هاته الأوراش التي شهدت أشغال تهيئة أو إعادة التهيئة هي منطقة بوسكورة، التي كانت تعرف شوارعها وطرقاتها مشاكلا بالجملة على مستوى البنية التحتية، إذ شهدت، مؤخرا، ردم الحفر وتهيئة الأرصفة، وصباغة وترميم المدارات الطرقية، إضافة إلى تزيين الحدائق، وكنس الأحياء، وإصلاح الإنارة العمومية.

وفي حي سيدي مومن بمقاطعة سيدي البرنوصي شهدت القنطرة الفاصلة بين عين السبع وسيدي مومن قرب كلية العلوم الاقتصادية، إنهاء أشغالها في ظرف قياسي، بنسبة بلغت 92 في المائة، وذلك بعد سنوات من “العذاب” لمستعملي الطريق، إذ أنها كانت شبه قنطرة تعرف ازدحما كبيرا وضغطا خاصة في وقت الذروة.
وفي منطقة أنفا، جرى، خلال الأسبوع الجاري، افتتاح الشطر الأول من منتزه أنفا بارك (مساحة 18 هكتارا)، في وجه العموم، باعتباره المتنفس الجديد للمدينة الذي سيوفر لساكنة العاصمة الاقتصادية مساحة جديدة للاسترخاء والترفيه.

وتسهر على إنجاز هذا المنتزه، الذي يتواجد في قلب القطب الحضري للدار البيضاء أنفا، والممتد في مجمله على مساحة إجمالية تناهز 50 هكتارا، وكالة تعمير وتنمية أنفا (فرع مجموعة صندوق الإيداع والتدبير).
وكشفت مصادرنا أن منطقة الرحمة ضواحي الدار البيضاء، قد شهدت إنشاء مستشفى للقرب مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وهو المستشفى الذي ظل منذ سنوات عبارة عن صور وتصاميم، قبل أن يتم إنشاؤه في وقت قياسي.

أما في وسط المدينة، وخلال يوم واحد فقط، فقد جرى فتح الطريق ما بين البازارات و محطة CASA PORT وذلك بعدما كانت مغلقة لما يزيد عن عامين في وجه السائقين ومستعملي الطريق بسبب الأشغال في نفق عين مسجد الحسن الثاني.
