شارك الزميل محمد سليكي، رئيس التحرير ومدير النشر بمجموعة le12 ميديا، الاثنين، في البرنامج الحواري الناجح «صدى الأحداث»، على قناة ميدي 1 تيفي.

وإنطلقت حلقة البرنامج، بتهنئة المغرب، ملكاً وحكومة وشعباً، بالتتويج التاريخي لأشبال الأطلس بكأس العالم في كرة القدم.

وجاء في تدوينة للزميل سليكي، «سررت بالمشاركة أمس الاثنين، في البرنامج الحواري الناجح «صدى الأحداث»، الذي يقدمه على قناة ميدي 1 تيفي، الزميل المتألق نوفل العوالمة، ويشرف على إعداده رئيس التحرير، الزميل الخلوق سامي المودني».

وتابع، «كما سعدت بأن أساهم بالمناسبة، إلى جانب الأكاديمي الدكتور ميلود بلقاضي، والدكتور أمين السعيد، أستاذ القانون الدستوري بجامعة محمد إبن عبد الله بفاس، في قراءة وتحليل مخرجات المجلس الوزاري الأخير برئاسة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله».

وسعت هذه الحلقة، إلى قراءة مضامين مشروعي القانونين التنظيميين المتعلقين بمجلس النواب والأحزاب السياسية، كما صادق عليهما المجلس الوزاري، في سياق دينامية إصلاح الحقل السياسي المغربي، ومحاولة استعادة الثقة في العمل الحزبي والتمثيلي، عبر تحفيز الشباب والنساء، وتحصين نزاهة الاستحقاقات المقبلة.

الحلقة وقفت عند التحول النوعي الذي تؤشر عليه مشاريع القوانين التنظيمية، كجزء من رؤية ملكية شاملة لتخليق الحياة العامة، وتجديد النخب، وضمان تناوب سياسي نزيه وفعال، في أفق استحقاقات 2026.

وخصص المحور الأول، لتخليق الحياة الانتخابية وضمان نزاهة الاستحقاقات.

ووقف ضيوف البرنامج، عن خلفيات تشديد العقوبات ضد الممارسات الانتخابية غير المشروعة، وكذا آليات تحصين الولوج إلى المؤسسة النيابية من ذوي السوابق أو من ثبت تورطهم في الفساد الانتخابي، استجابة المشروع لتوصيات سابقة حول تعزيز الشفافية السياسية.

وخصص المحور الثاني، لموضوع، الشباب والنساء في صلب الإصلاح السياسي.

وتناول المشاركون في البرنامج، دعم الشباب دون 35 سنة كخيار استراتيجي لتجديد النخب، وكذا المقتضيات المالية الجديدة التي تغطي 75٪ من مصاريف الحملات الانتخابية، وتخصيص الدوائر الجهوية للنساء ورهان تحقيق خطوة نحو المناصفة

وتحدث ضيوف البرنامج في المحور الثالث، حول موضوع، إصلاح الإطار القانوني للأحزاب السياسية، ورهانات تجويد الحكامة الداخلية للأحزاب وربط المسؤولية بالمحاسبة، ودور الشفافية المالية والرقابة في التمويل الحزبي، وتطوير آليات الديمقراطية الداخلية وتجديد القيادة من داخل التنظيمات.

وخصص المحور الرابع، لموضوع، الأثر المنتظر لهذه الإصلاحات، على المشهد السياسي المغربي، من خلال التفاعل مع تدوينات جمهور البرنامج ، والاجابة على أسئلة مفتاحية من قبيل، هل يمكن لهذه الإصلاحات أن تعيد الثقة للمواطن في المؤسسات؟. وإلى أي حد يساهم القانونان في بلورة نخب جديدة تحمل روح المسؤولية والكفاءة؟. والعلاقة بين هذا الإصلاح والتوجهات الملكية نحو تجديد الحياة السياسية وضمان مصداقيتها.

شاهد الحلقة كاملة 

جريدة le12

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *