حسين عصيد

 

أكد المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، أن المغرب حقق على مر العقدين الأخيرين نتائج مميزة في مجال محاربة الأمية، إذ كانت تتجاوز حاجز 43% في 2004، لتنتقل إلى 32% في 2014، لتطمح المملكة حاليا في بلوغ نسبة 20% مع حلول سنة 2021.

وإجابة على سؤال طرحه نائب عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في معرض الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية ليوم الثلاثاء، والذي همّ محاربة الأمية بالمغرب، قال الرميد، إن المملكة رسمت استراتيجية هامة بهذا الخصوص، تقوم على عدة اسس، منها تطوير الشراكة مع جمعيات المجتمع المدني، وتحسين جودة التعليم بمدارس محو الأمية بتعزيز قدرات مختلف المتدخلين، عبر إرساء منظومة مهنية شاملة للتكوين، وتطوير نظام التتبع والتقييم مع مد ّالجسور بين برامج محاربة الأمية والتعليم النظامي.

واستطرد المتحدث ذاته قائلاً بأن هذه الاستراتيجية تعتمد على ملاءمة الطلب والعرض، عبر العمل تدريجيا عبر الانتقال من منطق العرض إلى منطق الطلب، وذلك بتبني منهجية استهداف المستفيدين، إضافة إلى ضمان جميع الشروط اللازمة لإرساء منظومة تكوينية أكثر جاذبية، بدءاً بتوفير مراكز قارة لمحو الأمية، مرورا بإعداد مناهج ملائمة لحاجة المستفيدين، وانتهاء بمساعدة جميع المتدخلين والفاعلين في هذه المبادرة على تطوير التعلم عن بعد، من أجل توسيع قاعدة المستفيدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *