جمال أزضوض -الدريوش

أفادت مصادر محلية، من جماعة “بن الطيب” في إقليم الدريوش، أنه تم اغلاق أبواب المركز الصحي الحضري في المدينة، لليوم العاشر على التوالي دون الكشف عن السبب، مشيرة الى أن الساكنة متذمرة من استهتار الوزارة الوصية على القطاع بصحة المواطنين.

وزادت المصادر، أن المركز الصحي المذكور، بالإضافة الى اغلاقه لعشرة أيام، فانه يعاني من تصدعات وشقوق في بنايته، كما يفتقر الى عدة مقومات المراكز الصحية. مشيرة الى أن الوزير السابق الحسين الوردي المعفى من مهامه، كان قد تعهد بتخصيص ميزانية لإعادة بنائه بمواصفات المراكز الصحية للقرب.

ومن جهته، نفى المندوب الإقليمي لوزارة الصحة في إقليم الدريوش، اغلاق المركز، مؤكدا على أن “الطبيبة المكلفة تزاول عملها بشكل يومي، غير أن الممرضين المشتغلين بالمركز الصحي لبن الطيب يوجدون في حالة إضراب عن العمل منذ 11 يونيو الجاري”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *