جمال أزضوض

إكتسب صدى “ضجة منحوتة سمك المهدية” طابع العالمية، وذلك بعدما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريراً تتحدّث فيه عن السخرية العارمة التي رافقت “تمثال سمكتين بلون خوخي تقفزان في الهواء” وفق تعبير الصحيفة ذائعة الصيت في العالم.

وقال كاتب التقرير بتعبير صريح أن المغاربة رأو في المنحوتة التي جرى تنصيبها في “بلدة المهدية الساحلية قرب القنيطرة”، تشبيهاً إباحياً يحمل إيحاءات جنسية، الأمر الذي جعل السكان المحليون يستشيطون غضباً من “إنفاق الأموال على التماثيل بدلاً من الإصلاحات المطلوبة”. وفق الصحيفة.

وقالت أن الإحتجاجات التي طالت المنحوتة المثيرة للجدل من قبل سكان المهدية المحليين، عجّلت بهدمها، الخميس الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولو مدينة القنيطرة، حرصوا على نفي أية علاقة تربطهم بالتثمال لإبعاد نفسهم من الضجة، التي ذهب خلالها البعض بعيدا، إذ عبّروا عن أسفهم لقرار المسؤولين المحليين بإقامة التماثيل بدلاً من إنفاق الأموال في مكان آخر، مشيرة إلى تدوينة على صفحة مجلس القنيطرة قال فيها “أبلغنا الرأي العام في القنيطرة أن مدينة القنيطرة لا علاقة لها بالموضوع وأن التمثال المعني لا يقع على أراضيها”.

وأكدت الصحيفة أن سكان المهدية يعتقدون أن التماثيل “ربما كانت من بنات أفكار رئيس المجلس البلدي المنتخب حديثًا عبد الرحيم بوراس المنتمي  لحزب الاستقلال، في غشت 2019”.

المصدر: صحيفة ديلي ميل البريطانية (ترجمات Le12)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *