ثمنت قيادة ” البام” الحصيلة الإيجابية للحكومة، “لاسيما في المجالين الاجتماعي والمالي”، منبهة في الوقت نفسه، إلى “خطورة البعض في ترويج المعلومات المغلوطة في هذا المجال، والتي تهدم الثقة وتمس بالثقة في المسار الديمقراطي لبلادنا، بل تضع سيادة القرار الوطني محل شكوك”.
كما نوهت القيادة ، في بلاغ أصدرته عقب اجتماع المكتب السياسي للحزب الثلاثاء الماضي، بالتدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، حيث اعتبر المكتب السياسي أن “هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية”.
على مستوى العمل الحكومي ، اعتبر المكتب السياسي وهو يستحضر قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية والتي تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية؛ أن عملية تقديم الحساب الآن سابقة لأوانها، بل اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، وهو الوعي الذي يتملكه مناضلات ومناضلي الحزب، من داخل الحكومة و البرلمان ومجالس الجماعات والجهات.
ونوه الحزب بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل “عزيمة الوزيرة، التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق، يؤكد أن الجهوية المتقدمة بالنسبة لنا داخل حزب الأصالة والمعاصرة ليست أحد الأهداف الكبرى في مشروعنا السياسي والمجتمعي فقط، بل نراها من أبرز مرتكزات التنمية والحكامة الترابية”.
