le12.ma: وكالات

 أثارت أقاويل متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا، الذعر لدى راغبي تلقي لقاح كورونا، حيث ادعى ناشروها أن تعاطي أدوية التخدير يتعارض مع تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وحذر مروجو تلك الادعاءات من تناول أدوية التخدير، ومنها التخدير الموضعي المستخدم في عيادات الأسنان، بعد تلقي لقاح كورونا، بدعوى أن ذلك يسبب مشاكل خطيرة قد تصل إلى الوفاة. وأوضحت هيئة الدواء المصرية حقيقة تلك المزاعم حسبما نقلت عنها صحيفة “صدى البلد”.

ونفت هيئة الدواء المصرية تعارض لقاح كورونا مع عقاقير التخدير، مؤكدة أنه بالبحث في المصادر العلمية اتضح عدم وجود دليل علمي يفيد بذلك.

وطالبت الهيئة المواطنين باستشارة الأطباء والصيادلة للتحقق من المعلومات الدوائية قبل تناولها، محذرة من الانسياق وراء الشائعات فيما يخص التعامل مع الأدوية، ما يترتب على ذلك من أضرار جسيمة.

وكشفت كلية “طب الأقدام” البريطانية College of Podiatry عدم وجود ما يشير إلى أنه لا ينبغي إعطاء التخدير الموضعي للمرضى بسبب تلقي لقاح “كوفيد-19” أو تلقيه مؤخرًا.

ونقل موقع College of Podiatry التصريح السابق عن لجنة الأدوية والأجهزة الطبية بالمملكة المتحدة (MMDC) في مشورة قدمتها بشأن الأشياء التي يجب على الأطباء مراعاتها للمرضى الذين تلقوا لقاح كورونا.

وقالت اللجنة: “حاليا لا يوجد ما يشير إلى أنه لا ينبغي إعطاء التخدير الموضعي للمرضى بسبب تلقي لقاح COVID-19 أو تلقيه مؤخرًا”.

وأضافت: “يتم إجراء الجراحة يوميًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة باستخدام التخدير الموضعي للمرضى الذين تم تطعيمهم مؤخرًا. بقدر ما نعلم لا يتم منع استخدام التخدير الموضعي في هذه الحالة ولم يتم تقديم أي نصيحة من هذا القبيل أثناء التدريب على اللقاح لأعضاء MMDC).

وذكرت الكلية البريطانية أنه “قد يرى المرء أنه من المعقول تأجيل استخدام التخدير الموضعي لمدة 7 أيام، لكن لا يوجد دليل أو نصيحة رسمية تُعطى لهذا الغرض”.

أي أنه إذا كان المريض يحتاج إلى إجراء يتضمن إعطاء مخدرا لتلقي لقاح كورونا، فلا توجد نصيحة أو دليل واضح يشير إلى ضرورة تجنب ذلك، وفقا للكلية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *