تسببت نقط النظام في جدل كبير خلال أولى جلسات الأسئلة الشفوية في مجلس النواب للدورة الخريفية للبرلمان.

وتسبب طلب رئيس فريق الحركة الشعبية، ادريس السنتيسي، في المجلس لنقط نظام، تطرق فيها إلى طرق تنزيل مضامين حطاب افتتاح الدورة التشريعية، في جدل خلال الجلسة بمقاطعته من طرف عدد من النواب.

في المقابل، دافع رشيد الحموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية عن رئيس الفريق الحركي، معتبرا أن ما تمكن من تقديمه في مداخلته كان مجرد توطئة لما أراد قوله، والذي كان بحسبه في إطار تسيير أعمال المجلس.

وكان السنتيسي قد أكد في كلامه أن فريقه “وسعيا الى استمرار العمل المؤسساتي ومن دورنا كمعارضة، نمد يدنا للحكومة للعمل سويا كل من موقعه لما فيه خدمة الوطن بعيدا عن المواقع العابرة والحسابات السياسية الضيقة”، مضيفا “التقطنا الرسائل ونتفاعل معها بايجابية“.

ويشار إلى أن المادة 151 من النظام الداخلي لمجلس النواب تنص على أنه “تعطى الأسبقية في تناول الكلمة لكل تنبيه يرمي إلى التذكير بضوابط سير الجلسة أو بتطبيق مقتضيات النظام الداخلي، وفي هذه الحالة يتم تناول الكلمة في شكل “نقطة نظام” بإذن من الرئيس في دقيقة واحدة وتعطى فيها الأسبقية لرؤساء الفرق“.

وتضيف المادة ذاتها “إذا تبين أن الكلمة لا علاقة لها بالنظام الداخلي أو سير الجلسة وجب على الرئيس أن يوقف المتكلم فورا ويأمر بسحب كلامه من محضر الجلسة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *