كازا -نبيل الحمري 

أجّجت الاختناقات المرورية التي تشهدها مدينة الدار البيضاء كل يوم خلال شهر رمضان الكريم غضب ساكنة المدينة من المجلس البلدي، برئاسة العمدة عبد العزيز عماري، القيادي في حزب البيجيدي.

وانتقد “بيضاوة”، في مواقع التواصل الاجتماعي كما في الواقع، فشل مجلس المدينة، بقيادة حزب “المصباح”، في الوفاء بوعده الانتخابية خاصة على مستوى حل إشكالية الاختناقات المرورية.

وساءل عدد من البيضاويين مجلس المدينة عما إذا كانت الاختناقات المروية التي تعطّل مصالحهم يوميا هي عنوان ما سمي بمشروع البيضاء.. “المدينة الذكية”، الذي بشّر به إخوان العمدة العماري سكان كازا عند جلوسه على كرسي العمودية في 2015.

وضاعفت أشغال الطرق، التي انطلقت في بعض الشوارع والمقاطعات عشية الانتخابات، مشاكلَ البيضاويين مع التنقل والجولان، فضلا عن أشغال مد خطوط الترامواي.  

وفي هذا السياق، كتب صفحة “كازا بلا فيزا” في فايسبوك “هادكشي لي تنعيشوه فالدار البيضاء هاد الأيام راه لااا يمكن ألخوت أقل ما يقال عنه “جحيم الجولان بالدار البيضاء”. 

وتابع المصد نفسه، :”ولّينا كنعانيو من الزحام، طرقان كلها مخنوقة بسبب الأشغال، فمدة التنقل من مكان الى مكان آخر تضاعفت كثر من 5 المرات”.

وأضاف:”باش تمشي مسافة ديال 3 كلم بالسيارة، غادي يخصك أقل حاجة فأوقات الدروة ما بين 50 دقيقة تال ساعة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *