م. قسيوي

دعا سعيد شباعتو، عضو المكتب السياسي، والمنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة درعة تافيلالت، مناضلي الحزب ومنظماته الموازية وكل القوى الحية بالمدينة وفعاليات المجمتع  المدني الى الانخراط بقوة في الجهود المبذولة للتصدي لوباء كورونا.  

وقال شباعتو، خلال البرنامج التواصلي للتجمع 100يوم 100مدينة ، الذي نظم عن بعد، للإنصات للهموم والقضايا التي تشغل ساكنة مدينة الرشيدية ورفع توصيات بشأنها لقيادة الحزب، “أن الظروف الإستثنائية المرتبطة بالجائحة، تقتضي متطلبات بنيوية أساسية وأخرى أولويات ظرفية مرتبطة بهذه الظرفية الاستثنائية بما فيها أولويات الصحة والاقتصاد في ظل الجائحة، والتعليم خصوصا في إطار الدخول المدرسي الحالي الاستثنائي، مشددا على ضرورة توفير نفس الحظوظ في التمدرس لتلاميذ الإقليم حتى ينطلقوا في نفس الخط مع كل تلاميذ المغرب، مبرزا في نفس الوقت القطاعات التي تأثرت بالجائحة على غرار السياحة والصناعة التقليدية، بالإضافة إلى الأنشطة الفلاحية التي تأثرت بمشكل قلة الموارد المائية، وهو ما أثر بشكل سلبي على التشغيل بالإقليم“.

وأوضح شباعتو خلال مداخلته، أن حزب التجمع الوطني للأحرار، جاء إلى الرشيدية من خلال هذا اللقاء “للإنصات لهموم الساكنة ومشاكلها وأولوياتها، في أفق إعداد برنامج للمحطات المقبلة، مؤكدا على ضرورة إستمرار مثل هذه اللقاءات التواصلية بالإقليم، داعيا مناضلات ومناضلي الحزب ومنظماته الموازية بالإقليم، وجميع القوى الحية والمجتمع المدني للمشاركة في حملة التوعية والتحسيس للوقاية من هذا الوباء والتصدي له“.

ومن جهته، أشاد حسن بنعمر، عضو المكتب السياسي للحزب،  بـ”النقاش الجاد والمسؤول داخل ورشات اللقاء التواصلي للحزب بمدينة الراشيدية، ونوه بالمشاركات والمشاركين في هذا اللقاء، الذين تحدثوا فيه عن مشاكل مدينتهم، كما قدموا مقترحاتهم وتوصياتهم في أجواء إيجابية”.

وأضاف بنعمر أن حزب التجمع الوطني للأحرار،  سيأخذ  بعين الاعتبار مقترحات أبناء المدينة في برامجه للمحطات المقبلة، مبرزا أن مدينة الراشيدية ، عاصمة جهة درعة تافيلالت، والتي لديها أهمية خاصة لدى جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي قام بعدة زيارات لهذه المدينة وأطلق فيها مجموعة من المشاريع، تعاني حاليا من الركود بسبب غياب أنشطة اقتصادية لتحريك عجلة التنمية”.

فيما اعتبر محمد الطيبي، المنسق الإقليمي للحزب، أن “المشاركة الجادة والمسؤولة لمناضلات ومناضلي حزب التجمع وساكنة الرشيدية، في النقاش المهم الذي شهدته ورشات اللقاء التواصلي ، من شأنها الوقوف على الأولويات التي ينبغي العمل على إيجاد حلول لها، وعلى رأسها الأولويات الثلاث المتمثلة في الصحة والتعليم والتشغيل التي جاءت في “مسار الثقة”، بالإضافة إلى توصيات لقاء الراشيدية، المتعلقة  بخصوصيات مدينة الرشيدية، على غرار مشكل إنهاء مشاكل الأراضي السلالية والجموع، والبنية التحتية والتجهيزات والمرافق العمومية والخدمات، وفك العزلة عن العالم القروي بالإقليم بإنجاز الطرق، وتعبئة الموارد المائية، والنقل، وإنجاز دور الشباب والثقافة والفضاءات الرياضية والإهتمام بالمرأة والطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *