le12.ma
حلّ الأمير مولاي رشيد، اليوم السبت، بتونس العاصمة، لتمثيل الملك محمد السادس في تشييع جنازة الرئيس التونسي الراحل، الباجي قايد السبسي، الذي فارق الحياة أول أمس الخميس.
ووجد الأمير مولاي رشيد في استقباله لدى وصوله إلى مطار تونس -قرطاج كاتب الدولة التونسي لدى وزير الشؤون الخارجية، صبري البشطبجي، وعمدة (شيخة) مدينة تونس العاصمة، سعيدة بن عبد الرحيم، ووالي تونس، الشاذلي بوعلاق. كما تقدم للسلام على الأمير مولاي رشيد لدى وصوله سفير المغرب في تونس، حسن طارق، وأعضاء سفارة المملكة هناك.
وفي السياق ذاته، كان الملك محمد السادس قد بعث ببرقية تعزية إلى السيد محمد الناصر، رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، على إثر وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي، أعرب فيها، باسمه وباسم الشعب المغربي، لرئيس المجلس، ومن خلاله لأسرة الفقيد الكبير وللشعب التونسي الشقيق عن “أحر تعازينا وأصدق مشاعر مواساتنا في رحيل أحد رجالات تونس الكبار، الذين نذروا حياتهم لخدمة بلدهم وساهموا، بكل إخلاص ونكران ذات، في بناء دولتها الحديثة”.
وتابع الملك في رسالته “إننا نستحضر، في هذا الظرف العصيب، ما كان يتحلى به الراحل من خصال رفيعة ومن حنكة سياسية عالية أبان عنها في قيادته الحكيمة لبلده، لا سيما بعد انتخابه رئيسا للدولة، إذ عمل، رحمه الله، بجد وبروح وطنية مثالية على استكمال وترسيخ المسار الديمقراطي لبلده وتعزيز نهضته التنموية في ظل الأمن والاستقرار”.
وأضاف الملك في برقية التعزية “إن المملكة المغربية تحتفظ، بكل تقدير، للفقيد المبرور ما كان يشده إليها من روابط الأخوة المتينة والتضامن الفاعل ومن حرص شديد على إقامة علاقة تعاون وثيق ونموذجي بين بلدينا، فضلا عما عهد فيه من غيرة صادقة على وحدة وعزة شعوبنا المغاربية الشقيقة”.
