شهدت تدريبات المنتخب الوطني المغربي دفعة معنوية كبيرة، بعدما أبدى نجم باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، رغبة قوية في العودة إلى المستطيل الأخضر والمشاركة في القمة المرتقبة أمام منتخب مالي، المقررة يوم الجمعة القادم على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
تأتي هذه المواجهة ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها المملكة المغربية، وتستمر حتى 18 يناير المقبل.
إصرار على العودة وتأكيد التعافي
وكشف مصدر مطلع أن حكيمي تواصل بشكل مباشر مع الناخب الوطني وليد الركراكي، مؤكداً جاهزيته البدنية والنفسية لخوض اللقاء.
وأوضح اللاعب أنه تجاوز تبعات الإصابة التي ألمت به مؤخراً خلال مباراة فريقه الفرنسي ضد بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، والتي كانت قد أثارت مخاوف الجماهير المغربية حول مدة غيابه.
”الضوء الأخضر” الطبي هو الحسم
رغم الحماس الكبير الذي أظهره “ظهير الأسود”، إلا أن مشاركته لم تُحسم بصفة رسمية بعد. وأفاد المصدر ذاته أن الكلمة الأخيرة تظل في يد الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، الذي يرفض المغامرة باللاعب قبل التأكد من تعافيه بنسبة 100%.
ومن المنتظر أن يخضع حكيمي لفحوصات دقيقة أخيرة لتقييم حالته الصحية قبل منح الضوء الأخضر للركراكي لإدراجه في التشكيلة الأساسية أو الاحتياطية.
غياب اضطراري في الافتتاح
وكان حكيمي قد غاب عن قص شريط مباريات “الأسود” في هذه التظاهرة القارية أمام منتخب جزر القمر، وهي المباراة التي حسمها المنتخب الوطني لصالحه بنتيجة (2-0).
وحملت أهداف اللقاء توقيع كل من النجم إبراهيم دياز والمهاجم أيوب الكعبي، ليحصد المغرب أول ثلاث نقاط في مشواره نحو اللقب القاري.
وتتطلع الجماهير المغربية إلى عودة حكيمي لما يمثله من ثقل تكتيكي وخبرة دولية كبيرة، خاصة في مواجهة منتخب “النسور” المالية الذي يتميز بالقوة البدنية والسرعة، مما يجعل وجود ظهير بقيمة حكيمي إضافة نوعية لخط دفاع وهجوم “أسود الأطلس”.
*إ. لكبيش / Le12.ma
