م. الحروشي

نوه حزب التجمع الوطني للأحرار، عاليا، بالدعوة الملكية الصادقة للجزائر من أجل فتح الحدود بين البلدين، باستحضار بعدها الحقوقي والقانوني.

واعتبر “الأحرار” في بلاغ توصلت به الجريدة الإلكترونية “le12.ma” عربية بنسخة منه، أن “هذه المبادرة الملكية جاءت لتؤكد على ضرورة ارتقاء العلاقات بين المغرب والجزائر إلى مستوى انتظارات الشعبين الشقيقين، في أفق تمكين بلدينا من مواجهة التحديات المشتركة التي يطرحها الوضع الإقليمي المضطرب”.

وثمن حزب التجمع الوطني للأحرار، الخطاب الملكي النبيل، مسجلا باعتزاز كبير وصفه للدولتين الجارتين بالتوأم المتكامل، مما يفند الادعاءات المغرضة التى ترى في المغرب مصدرا لمشاكل الجزائر وخطرا يهدد استقرارها، ويضع حدا للتراشقات الإعلامية المسيئة للبلدين.

ودعا الأحرار في البلاغ ذاته، النخب والأحزاب السياسية الوطنية إلى الانخراط الإيجابي والمساهمة الفعلية في سبيل مساندة جهود الملك لتجاوز وضعية الجمود الغير مفهومة بين البلدين.

كما ناشد حزب “الحمامة” الأشقاء في الجزائر إلى اقتناص هذه الفرصة من أجل خلق مناخية داعمة لمسلسل بناء الثقة وعودة العلاقات إلى وضعها الطبيعي، مستحضرين المصلحة العليا والبعد الاستراتيجي للعلاقات الثنائية وضمانا لأمن واستقرار وازدهار شعوب المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *