مراكش -le12.ma

 

ما زالت تفاعلات اعتقال مروض ثعابين في ساحة جامع الفنا وإيداعه سجن “لوداية” في انتظار محاكمته تتواصل في مراكش. ويطرح المتتبعون للشأن المحلي في مراكش تساؤلات بخصوص الضوابط التي تؤطر هاته الأنشطة التي تؤثت فضاء الساحة، الوجهة العالمية

واتهمت السائحة واحدا من “عيساوة” الساحة بالنصب عليها في 450 درهما من أجل صورة التقطتها بجانبه وأحد ثعابينه.

وطرح مهتمّون أسئلة تتعلق بضوابط تحدد تسعيرة التقاط الصور التذكارية مع مروضي القرود أو الثعابين، الذين يرى بعضهم أن من حقهم بيع صور وجوههم بالثمن الذي يريدون، خصوصا أن العديد منهم يتفاجؤن بعد ذلك بنشر صورهم في صدر صفحات صحف عالمية أو في بطاقات المعايدة “الكارت بوستال”.

وفتحت واقعة اعتقال مروض الثعابين، الأسبوع المنصرم، الباب على مصراعيه للتساؤل هل هناك “تعريفة محددة” يتوجّب على ممتهني هذا النشاط التقيد بها.

يشار إلى أن بعض مروضي القرود والثعابين “يفرضون” أنفسهم، أحيانا، على الزوار الأجانب ويحملونهم على التقاط الصور بعد لفِّ أعناقهم بإحدى زواحفهم “المروّضة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *