جمال اسطيفي
يحتاج الإعلام في المغرب، عموما، إلى ترتيب للمشهد وإلى أن تتحمّل الدولة مسؤوليتها الكاملة، فليس مقبولا ولا معقولا ما نشهده من تمييع ممنهَج وصناعة مفتعلة للرّداءة بكيفية بات معها انتحال صفة “صحافي” أمرا عاديا جدا..
في الإعلام الرياضي يبدو الأمر أكثر فداحة، ليس لأن بقية التخصصات مهيكلة أو منظمة أو “جنة الله فوق الأرض”، بل لأن هذا الإعلام أكثر جماهيرية وتأثيره سريع ومباشر ويترك، بالتالي، أثره على المتلقي إن سلبا أو إيجابا.
وفي ظل نزعة التعصب، التي باتت درجتها تتزايد، فإن الحاجة ملحّة إلى إعلام رياضي قوي، مهيكَل ومنظم؛ والأهم إلى إعلاميين مهنيين متخصصين ،سواء في المكتوب أم الرقمي أم السمعي -البصري، لديهم مقومات ممارسة المهنة واحترام أخلاقياتها ويساهمون في الرقي بلغة الحوار، بدل أن ينزلوا به إلى الحضيض…
