جمال اسطيفي
بما أن فك الارتباط مع الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني، أصبح تحصيل حاصل، إذ من المتوقع حسم الأمر في غضون الأيام المقبلة، فإن المنتخب الوطني في حاجة إلى تطهير يطال، أيضا، الطاقم التقني المساعد، المكون من باتريس بوميل ومصطفى حجي، اللذين يقومان بأدوار لا علاقة لها بمهامهما، علاوة على أن هذا المنصب لا يمكن أن يكون مدى الحياة حكرا على حجي ويصبح ريعا بدل أن تحكمه اختيارات عقلانية..
التطهير يجب أن يطال، أيضا، الطاقم الطبي، الذي عمّر طويلا في هذا المنصب، والمكلفين بالإعلام داخل المنتخب الأول. كما أن اختلاط الأدوار المنوطة بنزهة غضفة، المكلفة باللوجستيك وبأسفار المنتخب الوطني ورحلاته، يجب وضع حد له..
المنتخب الوطني في حاجة إلى بيئة نظيفة، وهذه البيئة إذا لم يخلقها المسؤول، فإن مساحيق التجميل سرعان ما ستزول…
