رشيد الزبوري -le12.ma
عينت اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة نوفل الورياشي مدربا للمنتخب الوطني المغربي لكرة السلة، الذي سيدخل غمار منافسات الدور الثاني لبطولة إفريقيا للأمم لكرة السلة، الذي يُتوقع أن يختار نخبة وطنية تتكون من 70 في المائة عناصرها من الشبان.
ووضعت عملية سحب قرعة التصفيات المؤهلة إلى “أفروباسكيت رواندا 2021”، التى جرت العاصمة الرواندية، كيغالي، المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة في المجموعة الخامسة، بجانب منتخبات مصر، أوغندا والمتأهل من غانا وليبيريا والنيجر، التي ستشارك في تصفيات أولية، في يناير 2020.
ويوجد حامل اللقب، المنتخب التونسي، في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات جمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية والمتأهل عن المنطقة 6 و7 (جزر القمر أو جنوب إفريقيا أو زيمبابوي).
وستقام التصفيات، التي يشارك فيها المنتخب الوطني المغربي، عبر ثلاث جولات، إذ المرحلة الأولى بين 17 و25 فبراير 2020 والمرحلة الثانية بين 23 نونبر فاتح دجنبر 2020، ويتأهل عنها أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في تصفيات “أفروباسكيت” إلى النهائيات، التي ستجرى في رواندا في الفترة ما بين 15 و23 فبراير 2021.
ويتولى خليل الرواس إدارة المنتخب الوطني، بينما يساعد نوفل الورياشي في مهمة تدريب المنتخب الوطني أحمد سلام، الذي شغل في وقت سابق منصب مدرب مساعد لجمعية سلا ومدرب لنهضة بركان.
ويعدّ الورياشي أحد أبرز الأطر الرياضية في مجال كرة السلة المغربية. وسبق له أن حمل قميص اتحاد طنجة لكرة السلة، وهو أحد الخبراء المعتمدين لدى الاتحاد الدولي للعبة ودرّب أندية عريقة في كل من المغرب والسعودية والأرجنتين والمكسيك.
ونوفل الورياشي من أصول طنجوية، متزوج من ألمانية، يتقن ست لغات، لعب، بعد المغرب، في كل من السويد وإسبانيا واليونان، ليصبح بعد ذلك مدربا من الدرجة الدولية الثالثة.
بدأ الورياشي مشواره في التدريب في 1988 في إسبانيا، ثم في السويد والمدرسة الأمريكية في طنجة (1992) ليعين مدرّبا رئيسا لاتحاد طنجة لكرة السلة كأول فريق مغربي، ثم المدرسة الأمريكية في الرباط. وبعد ذلك درّب فرق الفتح والوداد وجمعية سلا والجيش، ثم المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، ليلتحق بالسعودية، وبعدها بالمكسيك.
وشغل نوفل الورياشي منصب مدير تقني لعصبة جهة الرباط -سلا -القنيطرة، وهو أستاذ سابق في المدرستين الأمريكية والدولية وكاتب عام لجمعية المدربين المغاربة.
