Le12.ma
في لقاء جمع بين “منتدى الفدراليات الكندي” ولجنة قضايا النساء والشباب والمناصفة وتكافؤ الفرص بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أول أمس الإثنين، أكد ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن دعم قدرات النساء، يجب أن يتمحور حول إكسابهن إمكانات علمية وتأطيرية اعتمادا على وسائل التواصل الحديثة.
وأضاف لشكر، بأن ما يجمع بين المغربيات في مختلف الأقاليم والجهات، وفي الهضاب والسهول، هو الثورة الرقمية التي أضحت متوفرة بشكل واسع، وطالب بضرورة إجراء تكوينات في هذا الشأن، وتمكين النساء من تحوز إمكانات علمية ومادية، حتى يكون لمجال التعاون معنى وتأثير في الواقع المعيش.
وكشف الكاتب الأول أن الحزب، ومنذ تأسيسه، يولي لوضعية المرأة اهتماما خاصا، وكان سباقا لتبني جميع مطالب النساء، ومدافعا عن تحسين أوضاعهن، مشيرا للدور الكبير الذي تلعبه النساء الاتحاديات، إلى جانب إخوانهن، في الدفاع عن قيم الحداثة والديمقراطية.
ووقع المنتدى واللجنة الاتحادية بالأحرف الأولى على اتفاقية تعاون وشراكة لتمكين النساء من لعب أدوارهن المجتمعية، وكشف المنتدى على أنه يقترح عدة مراحل للتكوين، منها مرحلة أساسية تتمثل في تحديد الأولويات بشكل دقيق، حسب الجهات، وتهيئة لقاءات جماهيرية في مختلف الجهات، من أجل فتح حوار حول مستقبل النساء في العمل السياسي، وبعدها الانتقال إلى دورات تكوينية.
وتدخلت النساء الاتحاديات في مناقشة مشروع الاتفاقية، وأبدين ملاحظاتهن حولها، ليقررن رفعها للكاتب الأول، من أجل عرضها على المكتب السياسي، بهدف مناقشة مشروع الاتفاقية ومدى تجاوبها مع القانون الأساسي للحزب، وقانون الأحزاب الذي ينظم مثل هاته الاتفاقيات.
