le12.ma-وكالات
كشفت تقارير إخبارية أن الأطباء في نيويورك سيختبرون قريبا علاجا تجريبيا لفيروس “كورونا” يستخدم دماء الأشخاص الذين تعافوا من المرض.
ويستفيد العلاج المعروف باسم بلازما النقاهة، من الأجسام المضادة لمكافحة الفيروسات الموجودة في دماء الأشخاص بعد شفائهم من المرض.
ومن أجل التجربة، يعمل الباحثون على تجميع البلازما، وهي الجزء السائل من الدم الذي لا يشمل خلايا الدم أو الصفائح الدموية، من مرضى “كورونا” المتعافين. ثم يقوم الفريق بعد ذلك بحصاد الأجسام المضادة ضد الفيروس التاجي الجديد من البلازما، وبعد ذلك يتم حقن هذه الأجسام المضادة في الأشخاص المصابين بوباء كورونا.
وسيقوم الباحثون في الدراسة بعد ذلك بتقييم ما إذا كانت بلازما النقاهة تحسن نتائج المرض.
وقال حاكم نيويورك، أندرو كومو، في مؤتمر صحفي مطلع هذا الاسبوع، إن التجربة، التي يخطط المسؤولون لبدئها في هذه الايام، ستجرى فقط على الأشخاص الذين يعانون من مرض خطير بسبب COVID-19، بعد أن سمحت إدارة الغذاء والدواء (FDA) بالتبرع بالبلازما من الناجين من الفيروس التاجي الجديد.
وهذا النوع من العلاج وقع استخدامه خلال جائحة إنفلونزا عام 1918، وهو الوقت الذي لم تكن فيه الأدوية المضادة للفيروسات ومعظم اللقاحات موجودة.
ومن المرجح أن يبدأ تجنيد المتبرعين بالبلازما في نيو روشيل، إحدى ضواحي مدينة نيويورك، حيث تم تسجيل العديد من حالات الإصابة بالفيروس في الولاية.

نتمنا الخير انشالله
نتمنا الخير إنشأالله