le12.ma -وكالات
أوقف جهاز الشرطة في فرانكفورث الألمانية رجل أمن، إلى حين محاكمته، بعد أن نعت شابا مغربيا بلقب “نافري” العنصري والممنوع تداوله في أوساط الشرطة الألمانية منذ 2015.
وحسب ما أوردت صحيفة “دي تسايت” الألمانية يوم السبت الماضي، فقد فضّ الشرطي الموقوف اشتباكا بالأيدي بين شاب مغربي وآخر من أصول ألبانية، ولما أرسل هويتي الشابين إلى دائرة الامن للتحقق من صحيفتي سوابقهما، أخبر المسؤولين بها عبر جهاز اللاسلكي بأن الأمر يتعلق بشابين أحدهما قوقازي والآخر “نافري”، أي ينتمي إلى إحدى الدول المغاربية الثلاث.
وتم تداوُل كلمة “نافري” بين رجال الشرطة كثيرا بُعيد أحداث التحرش الشهيرة في كولونيا، والتي تورط فيها شبان مهاجرون من دول المغرب والجزائر وتونس ليلة رأس سنة 2015، وهي مقطع مختصر لعبارة “مهاجر من دول شمال إفريقيا”، اعتبرها جهاز الشرطة الفيدرالي الألماني آنذاك صفة قدحية عنصرية على شاكلة “نيغْر”، التي تُطلق على السود، أو “الصفر الوجوه”، التي تطلق على الأسيويين.
وكانت منظمات دولية كثيرة قد اتهمت رجال الشرطة الألمان في أعقاب موجة الهجرة الجماعية التي شهدتها البلاد في 2015 باستعمال ألفاظ مهينة في حق المهاجرين، مؤكدة أن دوائر الشرطة سجلت مئات المكالمات التي تمت عبر أجهزة اللاسلكي بين أمنيين أطلقوا فيها أوصافا عنصرية حاطة بالكرامة على لاجئين أجانب من مختلف الجنسيات.
