le12.ma
أُعلن ناصر الزفزافي، الذي يعرف بـ”قائد حراك الريف”، من خلال رسالة وجّهها من داخل سجن طنجة2وونقلها والده، أحمد الزفزافي، اليوم، أنه تخلى عن زعامة الحراك.
وقال الزفزافي في رسالته “تحمّلت المسؤولية كناشط في حراك الريف لما يزيد عن أربع سنوات ونيف، وكنت دائما حريصا على أن أرى أبناء جلدتي كالبنيان المتراصّ، لا كما يريد لهم أعداء الريف، لكنْ تبخرت أحلامي واصطدمت مع صراعات الجاهلية، التي ما كانت لتكون لولا نية المهووسين بالزعامة والشهرة وحب الذات.. لقد ضاعت على الريف فرصة تاريخية أفشلها البعض من أبناء الريف انفسهم، تاركين الفرصة للعدو كي يتربص بالريف”.
وتابع أنه“أمام هذه الحرب المفتعلة التي يخوضها الريفيون بالوكالة عن العدو وتحولوا إلى معاول هدم بعضهم بعضا. وبسبب ما ذكر، اعلن للرأي العام الوطني والدولي أنني قد تنحيت عن المسؤولية الجسيمة التي فرضتها علي الظرفية حينئذ وباركتها الجماهير الحرة، حتى أترك المجال لغيري علهم ينجحون في ما فشلت فيه أنا”.
وأبرزت مصادر محلية مطلعة أن الزفزافي اتخذ هذا القرار بعد أيام من تفجّر صراع بين عائلات المعتقلين، بعدما ظهرت والدة الزفزافي في فيديو مثير وهي تتحدث بسوء عن والدة أحد السجناء دون أن تعرف أنها في “بثّ مباشر”..
