محمد بوقسيم

تُنَظّم في مدينة أكادير “أيام إقليم تزنيت بأكادير” خلال الفترة ما بين 18 و25 يناير 2020، بقاعات المعارض والعروض والندوات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات وبفضاءات ممرّ وساحة أيت سوس وقاعة إبراهيم الراضي في مقر جماعة أكادير.

وتسعى التظاهرة إلى تسويق صورة إقليم تزنيت والترويج لمؤهلاته السياحية والاقتصادية، بمقوماتها الطبيعية والتراثية والثقافية، وبإشراف من المجلس الإقليمي لتزنيت وبتعاون مع المديرية الإقليمية للفلاحة ومساهمة العديد من الفعاليات المؤسساتية والمدنية في الإقليم والجهة، من سلطات ومنتخبين وإدارات وفاعلين جمعويين واقتصاديين وثقافيين وفنيين ورياضيين.

وسعيا إلى إبراز تجليات المشهد الإقليمي، تنمويا وطبيعيا ومؤسساتيا، ومحاولة لتشكيل صورة مصغرة للإقليم تستحضر بعض دينامياته المجالية، تضمّ فقرات هذه التظاهرة التسويقية معارض لأكثر من 60 تعاونية ومقاولة للمنتوجات المحلية والحرف التقليدية الأكثر حضورا في الإقليم، إضافة إلى أروقة تبرز المنتوج السياحي وأخرى لفاعلين مؤسساتيين في العديد من جماعات الإقليم وإداراته وفعالياته المدنية.

كما ستحتضن قاعات العرض في مقر غرفة التجارة أروقة تبرز نماذج من إبداعات أبناء الإقليم أو حول الإقليم في ميادين الفن التشكيلي والصورة الفوتوغرافية والتأليف والإصدارات. كما ستخصص أروقة أخرى لتسليط الضوء على جوانب من التراث والذاكرة والديناميات الثقافية والروحية والرياضية المحلية وإبراز غنى الموروث المادي واللامادي للإقليم إنسانا ومجالا.

ومن جهة أخرى، سيفتح المجال أمام عينة من عروض مسرحية وسينمائية وتوثيقية يرتبط إنتاجها بإقليم تزنيت. وستكون التظاهرة، أيضا، مناسبة للقاءات وندوات ونقاشات مفتوحة حول مواضيع ذات صلة.

ولتنشيط فضاءات التظاهرة ستتخلل هذه الأيام فقرات تنشيطية فنية تشارك في إحيائها فرق ومجموعات من التراث الشعبي المحلي ومن مجموعات عصرية وشبابية تمثل مختلف التمظهرات الفنية بالإقليم. 

ومعلوم أن هذه التظاهرة التي تندرج في إطار تصور شمولي للتسويق الترابي لإقليم تيزنيت تستهدف ساكنة أكادير الكبير وكذا زوار هذه الوجهة السياحية من مغاربة وأجانب. كما ستواكبها حملة تواصلية بمجهود مقدر يشمل مختلف الحوامل والوسائط المتاحة المكتوبة والسمعية البصرية والرقمية.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *