م .قسيوي

 

ألقت مصالح أمن أكادير بالتنسيق مع الدرك الملكي بسرية عين عودة، على زعيم عصابة نجح رفقة شريكيه في السطو على فيلا بطريق زعير بالرباط مملوكة للإستقلالي محمد الأنصاري الذي يشغل حاليا منصب قاض بالمحكمة الدستورية، واستولوا على ما يزيد عن 100 مليون سنتيم ومبالغ أخرى بعملتي الأورو والدولار، تقدر بحوالي 30 مليونا، ومجوهرات ثمينة، عبارة عن ساعات يدوية، وشيك بحوالي 150 مليونا، ورموا خزنة بها وثائق عقارات وشيكات وجواز سفر ضحية السرقة ببئر.

وأوردت الزميلة الصباح، أن “العقل المدبر لعملية السرقة ابن شقيقة حارس الفيلا المذكورة، إذ اتفق المتهم مع اثنين من شريكيه على تنفيذ العملية، بعدما كسب دراية بمحتويات البيت عن طريق زياراته المتتالية لخاله، وبعدها اقتحموا المسكن الراقي، وعبثوا بأثاثه، ليصلوا إلى حقيبة عضو المحكمة الدستورية، ويستولون على الأموال والمجوهرات والوثائق الضرورية”.

وأضافت الجريدة أن المتهم الرئيسي في قضية السرقة، توجه ، إلى بيت والده وأخبره بواقعة سرقة الفيلا التي يحرسها خاله، وبعدها بادر الأب إلى استرجاع مبالغ مالية مهمة سلمها للدرك، بعدما اقتسم الثلاثة المبلغ بينهم، ونال كل واحد منهم 32 مليون سنتيم في ما يخص المبلغ المسروق بعملة الدرهم، وصرح بواقعة السرقة وبتورط الابن، فهرع فريق مشترك بين الدرك الترابي والقضائي والتقني والعلمي إلى مسرح الحادث، وأجروا معاينات أولية، وبعدها نجح الكومندو في الاهتداء إلى العقل المدبر الذي لاذ رفقة شقيقه نحو عاصمة سوس لتفادي السقوط في قبضة المحققين”.

وحسب معطيات أخرى للصباح، فقد “استرجعت الضابطة القضائية حوالي 90 مليونا ومجوهرات وعملات أجنبية، كما أشرف الفريق الدركي على انتشال وثائق الضحية من البئر المهجورة، بحضور أعوان السلطة المحلية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *