le12.ma -متابعة
ندّدت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بالتوجيهات “غير الرسمية” بوجوب العمل ثاني أيام عيد الفطر (اليوم الجمعة) في كل مراكز التلقيح، مؤكدة أن هذا القرار إجراء “يُجْهز على حقوق أطباء القطاع العامّ في وقت لا تزال مطالبهم المشروعة لم تتحقق وتقابل بكل أشكال التسويف والتلكؤ”.
ورفض المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام ما سمّاه ”القرارات الارتجالية المتسرعة في حق شغيلة صحية متهالكة تحت ضغط العمل المتواصل والمتصاعد”.
ودعا أطباء القطاع العام منخرطي النقابة المستقلة إلى رفض الامتثال لهذا “الإجراء غير القانوني” في حق الأطر الصحية، التي قالوا إنها “لم تستفد حتى من حقها الطبيعي والإداري في العطلة السنوية، علاوة على تحمّلها إضافة السبت يوما سادسا للعمل أسبوعياً، دون التمكّن من تفعيل التناوب المقترح في أغلبية المناطق، نظراً إلى قلة الموارد البشرية”.
وشدّد التنظيم النقابي المذكور على أنه لا يرى “وجه الاستعجال” في العمل بالتطعيم يوم الجمعة ولا يوم السبت؛ خاصة أنه إذا ارتاحت الأطقم الصحية نفسياً، فإنها ستكون مستعدّة لمضاعفة المردودیة ابتداء من الاثنين 17 ماي 2021؛ علما أن الأطر الصحية تضمن لعموم المواطنين خدمات استعجالية في كل التخصصات على مدار الساعة، بأسلوب المداومة والحراسة 24/ 24″.
يأتي ذلك في الوقت الذي أصدر مسؤولو وزارة الصحة تعليمات “شفهية” عاجلة لمسؤوليها في المناطق والجهات، تم -على وجه السرعة- تبليغها، صباح الخميس، يوم عيد الفطر، لأطر الصحة المشاركين في الحملة الوطنية للتلقيح وتقضي بالالتحاق الجماعي والإجباري لهؤلاء الأطر الصحية بمقرات عملهم اليوم الجمعة، للقيام بعمليات التلقيح.
